"الأمومة في خطر".. خبير بريطاني يؤكد: الولادة الطبيعية ستنقرض2020.. والقيصرية تؤثر سلبا على علاقة الأم بطفلها

- خبير بريطاني يؤكد أن الولادة الطبيعية ستنقرض في عام 2020
- الولادة القيصرية تهدد علاقات الام بطفلها
- الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من تلوث البيئي والحساسية
كشف خبير طبي بريطاني يدعي ميشيل أوميدت، أن النساء سيفقدن قدرتهن علي تحمل الولادة الطبيعية في عام 2020 نظراً لاعتمادهن علي عمليات الولادة القيصرية وبعض التدخلات الطبية الاخرى.
حذر الخبير من أن ارتفاع الاتجاه نحو لجوء النساء لعمليات الولادة القيصرية، سوف يؤثر علي قدرتهن على الرضاعة الطبيعية.
أشارات دراسات عديدة ، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مستقبل القدرات البشرية للولادة في خطر ، حال استمرار الاعتماد علي البدائل والتدخلات الطبية ، التي تعتمد علي التخدير بشكل كبير.
فيما أوضحت إحصائيات الطبية أن أكثر من ثلثي مواليد بريطانيا، يضعوا عن طريق الولادة القيصرية والتي ارتفعت معدلاتها منذ عام 1990 ، اي بداية من مواليد الجيل الثالث.
فتبين عن طريق نماذج نسائية خضعن لعمليات قيصرية، أن المعدل الزمني لشعور بالآلام الولادة " الطلق" أصبح يتراوح ما بين ساعتين الي ساعتين و نصف ما بين عامي 2004 و 2008.
علي غرار ذلك ،أكد علماء فرنسيون أن كثرة الاعتماد علي حقنة " الايبادوريل" المسكنة للآلام أثناء الولادة الطبيعية، والتي انتشرت مؤخرا في العالم قد يؤثر بشكل كبير علي ما يسمي " كيمائية العناق" بين الأم وطفلها، وفسرها العلماء أنه نوع من الهرمون يفرز لدي النساء عند رضاعة طفلهن أو في لحظات العناق.
أكدت الدراسات أن فقدان الامهات " كيمائية العناق" قد يؤثر علي إنتاجهن للألبان الطبيعية لاطفالهن الرضع.
فمحولة تقليل الآلام الولادة أو لجوء للعمليات القيصرية التي لن تتم إلا بالمخدر، قد تؤثر على علاقة الأم بطفلها من حيث التفاعل ويهدد أحاسيس الشعور بالأمومة.
ولم يتوقف التحذير فقط عند ذلك، فان مخدر "أوكسيتوكين" الذي يساعد علي تخفيف الالام الولادة او الإسراع في إنهاء مهمة الولادة يتسبب في حدوث اضطرابات هرمونية ، حيث ان نسبة الاعتماد علي مخدر " أوكسيتوكين" وصلت إلى 25 % وهي نسبة ليست بقليلة.
الرضاعة الطبيعية "مستقبل أفضل لطفلك"
كشفت دراسة حديثة أن تناول الاطفال للالبان الطبيعية من ثدي أمهاتهن علي الاقل لاربعة أشهر قد تحميهم من الاصابة بالثلوث البيئي بكل أنواعه وتحمي الاطفال من امراض الحساسية وعدوي الامراض وتزيد من معدل الذكاء " أي كيو"، والذي قد يؤثر علي تطورهم الطبيعي والفسيولوجي.
سلطت دراسة أسبانية الضوء علي أثار التلوث وخاصة الناتج عن المصانع وعوادم السيارات ، بانها تؤثر على الخلايا العصبية للاطفال الرضع وعلى قدرات العقلية أيضا.
وجاءت منظمة الصحة العالمية بنتيجة صادمة تشير إلى ان 82 % من الأمهات حول العالم أصبحن لا يعتمدن على الرضاعة الطبيعية ، وأن النسبة تزداد كل 6 أشهر.