نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا حول الوضع في تركيا قبل الانتخابات البرلمانية بأسبوعين، مشيرة إلى حلم أردوغان الجديد في حيازة السلطة، حيث يرغب بتعديلات دستورية تعطي صلاحيات كبيرة لمنصب رئيس الجمهورية، ويخشى من انقلاب حزبه ضده. وذكرت الصحيفة أن التوترات تتصاعد في تركيا، ويخشى أردوغان من حملة قمعية جديدة تأتي من داخل الحزب، حيث ظل لأكثر من عشر سنوات يكدس السلطة باعتباره قائدا لتركيا، موضحة أن ما يحلم به أردوغان الآن أن يغير قانون السلطة السياسية ليصبح رئيسا للجمهورية بدلا من رئيس الوزراء، لذا لا بد أن يحظى بأغلبية ثلاثة أخماس المقاعد في البرلمان أي 330 مقعدا حتى يستطيع تغيير الدستور. وسلطت الصحيفة الضوء على تاريخ أردوغان مع الإعلام، حيث انحصر في الترهيب والاستمالة، وآخرها الشكوى الجنائية التي رفعها أردوغان ضد محرري صحيفة "حريت ديلي نيوز" وموقعها على الانترنت، حيث أبرزت الصحيفة عنوان: العالم مصدوم الحكم بالإعدام على رئيس ال52%. وقال أردوغان لصحيفة "توداي زمان" إنه أيضا ربح الانتخابات بهذه النسبة، فهل ذلك يعني أنه يمكن أن يتلقى نفس المصير.