طلب متصل يدعى وجيه من القاهرة، من الدكتور مبروك عطية، أستاذ ورئيس قسم اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، المجيء معه لحل مشكلة تورطه في مضاربة خاسرة، مع عدد من التجار يريدون حضورك. وقال الدكتور مبروك عطية، ردًا على المتصل: «ليس من حق أحد أن يقابلني في بيتي أو مكتبي أو جامعة الأزهر مكان عملي، أو مدينة الإنتاج الإعلامي، مضيفًا: «ليس لدي وقت لمقابلة الناس، ومن يريد مقابلتي يُخبرني بمدة الوقت والأجر الذي سيعطيه لي مستشهدًا بقوله تعالى: «قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ»، منوهًا بأنها قالت استأجره، ولم تقل استكرده. وأضاف العالم الأزهري: «أن من يريد أن يكلمه على هاتفه الخاص فعليه أن يتصل به بعد صلاة الفجر ب30 ساعة، مشيرًا إلى الرئيس السيسي إذا أراد أن يعيني للرد على الناس فليعطيني أجر 30 أو 50 ألف جنيه شهريًا، معلقاً على سؤال المتصل بالسلامة يا غرام».