قال وزير الدفاع البريطاني ، مايكل فالون ، صباح اليوم الاثنين إن الاتحاد الأوروبي بحاجة الى الموافقة على عمل لتعقب العصابات الإجرامية من المهربين الذين يستغلون آلاف المهاجرين اليائسين ويغامرون بهم في البحر المتوسط. وفي تصريحات قبل توجهه الى بروكسل للمشاركة في اجتماع لمناقشة هذه القضية، قال وزير الدفاع "البحرية الملكية تقوم بالفعل على انقاذ الأرواح في المتوسط". وأضاف "نحن بحاجة لعرقلة شبكات التهريب". ومن جانبه ، قال قائد البحرية البريطانية السابق صباح اليوم إن تدمير المراكب التي يستخدمها المهربون في تهريب المهاجرين عبر كل أنحاء البحر المتوسط سيساعد في ايقاف تدفق المهاجرين ، إلا أن المهربين سيجدون خيارات أخرى خلال أسابيع. وقال الأدميرال لورد وست لاذاعة "بي بي سي" اليوم إن الاقتراح بارسال قوة عسكرية من الاتحاد الأوروبي لتدمير هذه المراكب سيكون "صعبا" زلكن يمكن تحقيقه. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية البريطالني، فيليب هاموند، ووزير الدفاع، مايكل فالون، في بروكسل للموافقة على هذه الخطط، على أمل الحصول في نهاية الأمر على موافقة مجلس الأمن لاستخدام العمل العسكري في المياه الليبية. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية "لا تزال تفاصيل الكيفية التي سيتم بها تدمير شبكات التهريب قيد المناقشة"، مؤكدا على عدم ارسال قوات البريطانية الى ليبيا. يأتي ذلك في الوقت الذي، كشفت فيه صحيفة "ذي تايمز" عن أن المملكة المتحدة مستعدة لتقديم طائرات بدون طيار ودعم استخباراتي للمساعدة في إنشاء مقر عسكري لشن عمليات مسلحة ضد مهربي المهاجرين في ليبيا. وقالت وزيرة الداخلية، تيريزا ماي، الشهر الماضي إنها لم تستبعد استخدام القوة العسكرية لوقف الاتجار غير المشروع في المهاجرين اليائسين.