كرم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الخميس الطلاب الخريجين المتفوقين بجامعة الأزهر لعام 2011 من الوافدين بالأزهر والدارسين على منحة من بيت الزكاة الكويتي، وعددهم 150 طالبا , تم تكريم 15 من أوائل الخريجين , و 15 من منقولي المراحل الدراسية المختلفة , كما تم منح شهادات تقدير وتذاكر سفر ومبالغ مالية للمكرمين ومجموعة من أمهات الكتب الإسلامية، وذلك بمشاركة الدكتور رشيد حمد الحمد، سفير دولة الكويت بالقاهرة، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف، وإسماعيل الكندري، مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية. وألقت كلمة الحفل طالبة اندونيسية حديثة التخرج من بين المكرمات بلغة عربية فصحى أبهرت السامعين ، كما القى أحد الطلبة الاندونيسيين قصيدة للشاعر أحمد شوقي فى مدح الأزهر الشريف . والقى رشيد حمد ، سفير دولة الكويت، كلمة حول المنهج العلمي وأهميته فى ترقية الأمم والشعوب , كما تطرق إلى التعاون البناء بين الأزهر ودولة الكويت فى مجال التنمية الفكرية ومختلف المجالات الثقافية والاجتماعية ، ثم أنشدت فرقة من الطلبة الاندونيسيين بالأزهر بعض المدائح الوطنية الشريفة . وأبدى فضيلة الإمام الأكبر سعادته بمشاركة أبنائه الطلبة فرحتهم بالتخرج وتحقق آمالهم ، ووجه لهم نصيحة بالمداومة على طلب العلم وأن العلم لانهاية له ، وأن حياة العلم مذاكرته وآفة العلم النسيان ، وأوصاهم بأن يكون لكل واحد منهم نموذج يحتذى به ونقطة تضئ فى بلده عن طريق الإلتزام بتعاليم الإسلام والمنهج العلمي ، وان يكونوا سفراء حقيقيين للأزهر الشريف والعالم الإسلامي. وأكد الطيب على أن منهج الأزهر هو المنهج الوسطى , وأن الاسلام هو دين الوسطية ، والمنهج الذي يحقق ذلك يحافظ على نفسه ويبقى شامخاً، موجها في نهاية حديثه الشكر للشقيقة دولة الكويت، والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية على مساهمتهم في تكريم طلاب الأزهر الوافدين .