أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أنه في حالة اكتشاف الانسان خطأ اتجاه القبلة بعد صلاته فترة طويلة بهذه الطريقة فلا شيء عليه وليس له أن يقضي الصلوات الماضية . واشار الى انه في حالة اكتشاف ذلك أثناء الصلاة فلابد من إعادتها فورا كأن يصلي أحدنا الظهر وأثناء الصلاة اكتشف خطأ القبلة فليعيدها وكذلك اذا انتهى من صلاة الظهر ومر الوقت ولم يحين أذان العصر واكتشف خطأ القبلة فليعيدها ما دامت صلاة العصر لم تدخل. وأضاف خلال فتوى مسجلة له على موقع دار الإفتاء أنه بالنسبة لصلاة الفجر التي صليتها فليس عليك شيء ولا تعيدها لأنك فعلت ما أمرك الله به وظننت ان اتجاه القبلة صحيح فوليت وجهك نحوها ليس بقصد الخطأ والله مطلع وكريم.