متهمو «التخابر والهروب» بعد إحالتهم للمفتي مبتسمين: «الله أكبر»

هتف المتهمون فور الحكم عليهم بإحالة أوراق محمد مرسى الرئيس الأسبق ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان مرديين "الله أكبر الله أكبر الشهادة لنا الشهادة لنا"، كما ظهر المتهمون عقب النطق بالإحالة مبتسمين، فيما رفع مرسى يده محييا أنصاره ومشدا من أزرهم بابتسامة تعلو وجهه.
وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، قد قضت بمعاقبة المتهمين فى قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون والمعروفة إعلامياً ب "الهروب الكبير"، بإرسال أوراق المتهمين لفضيلة المفتى لإبداء الرأي الشرعي، وعلى رأسهم الرئيس المعزول، محمد مرسى ومحمد بديع ومحمود عزت ويوسف القرضاوى ورشاد البيومى ومحمد البلتاجى.
وقال المستشار إنه ورد خطاب من سجن طرة يتضمن واقعة وفاة المسجون فريد اسماعيل بمستشفى المنيل الجامعى، وقد أشرت عليه المحكمة بما يفيد النظر فى قضية التخابر.
وورد تقرير الكشف الطبى على المتهم أحمد العجيزى فى قضية التخابر لشعوره بحالة اعياء وبالكشف الطبى الظاهرى تبين أنه فى كامل وعيه ومدرك لما يدور حوله.
تضم القضية 131 متهما، من بينهم 27 متهما محبوسا على ذمة القضية، من بينهم "المرشد العام للجماعة محمد بديع، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وصفوت حجازي"، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبارهم هاربين من بينهم 30 مصريا و72 فلسيني الجنسية، ومن ضمنهم عناصر من حركتي حماس وحزب الله.
من أبرز متهمي القضية، محمد بديع، سعد الكتاتني، عصام العريان، صبحي صالح، سعد الحسينى.
كانت سلطات التحقيق أسندت إلى المتهمين ارتكابهم جرائم خطف عدد من ضباط وأمناء الشرطة، واحتجازهم بقطاع غزة، وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصري، وارتكاب أفعال عدائية تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها، وقتل والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإضرام النيران في مبان حكومية وشرطية وتخريبها، واقتحام السجون ونهب محتوياتها من ثروة حيوانية وداجنة، والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحه وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب.