توفى اليوم الاثنين عن عمر يناهز 90 عاما الشيخ أحمد فرحات احد أشهر أئمة مسجد الحسين رضى الله عنه ، والشيخ فرحات معروف بعزوبة وحلاوة صوته خاصة فى صلاة الفجر .وللشيخ فرحات 3من الأبناء الذكور من بينهم الكاتب الصحفى المرحوم ياسر فرحات رئيس مجلس إدارة الملتقى الدولى سابقا، وإسلام فرحات الصحفي بجريدة الاهرام، وإيهاب مهندس، وله 3 بنات وجميع أبنائه من خريجي جامعة الأزهر. وقال الشيخ أسامة الحديدي، إمام مسجد الحسين، إن الشيخ أحمد فرحات، كان كبير أئمة مسجد الحسين وتوفي اليوم عن عمر يناهز 90 عامًا، منوهًا بأن مسجد الحسين ارتبط بصوت الشيخ في صلاة الفجر يوميًا لما يقرب من خمسين عامًا وكان محبا للتصوف. وأضاف الحديدي في تصريح ل«صدى البلد»، أن الشيخ فرحات عُين إمامًا لمسجد الحسين عام 1971 وكان كفيفاً، وسعى في تعيينه الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الراحل، وقال إن الإمام الحسين طلبه، منوهًا بأن قانون وزارة الأوقاف كانت تمنع تعيين أئمة مكفوفين للمساجد الكبرى. وأكد إمام الحسين، أن الشيخ فرحات كان محافظًا على صلاة الفجر بالمسجد، وفي عام 2010 لم يستطع القيام فكان يأتي المسجد محمولاً ليصلي مع المصلين جماعة. وأشار إلى أن الشيخ فرحات كان يعطي درسًا يوم الأحد للنساء حتى آخر أيام عمره، وكان عذب اللسان فاهما لدينه، منوهًا بأنه أنه لم يرضَ يومًا عن الإخوان، وكان يقول عن أفكارهم: «لا تقرأوا لهم حتى لا تتعلموا الإرهاب». ونوه بأن الشيخ فرحات له من الأبناء 3 ذكور من بينهم الكاتب الصحفى المرحوم ياسر فرحات رئيس مجلس إدارة الملتقى الدولى سابقا، وإسلام صحفي، وإيهاب مهندس، وله 3 بنات وجميع أبنائه من خريجي الأزهر. يذكر أن الشيخ أحمد فرحات، توفي اليوم الاثنين، وشيعت جنازته من مسجد الحسين، لدفنه بمقابر العائلة في مدينة نصر ويقام العزاء غدًا بمسجد الحسين.