اكد اللواء اسماعيل جابر رئيس هيئة التنمية الصناعية ان صناعة الاسمنت من اهم الصناعات فى مصر ، لافتا الى اننا بحاجة الى 32 مليون طن اسمنت حتى عام 2020 ،مما يشير الى ان الانتاج الحالى فى السوق به فجوة مما يتطلب ضرورة اتخاذ الاجراءات حتى تعمل الشركات بكامل طاقتها. واشار خلال كلمته فى "خلال مؤتمر الاستخدام الامن للفحم كطاقة بديلة ودورة فى دعم الاقتصاد المصرى" اليوم، ان مصر تعانى من ازمة طاحنة للطاقةخلال السنوات السابقة والتى اثرت على الصناعةالمصرية و قطاع الاسمنت ، حيث عانى القطاع الاخير فى الوقت الحالى وفى الفترات السابقة من هذا الامر مما تسبب فى خسائرنتيجة نقص الطاقة والغاز الطبيعى. واشار جابر ، الى انه كانت هناك مقاومة لاستخدام الفحم وتم التعاون مع وزارة البية الى وضع معايير توافق كيفية استخدام الفحم. وتابع جابر ،أن الهيئة قامت بالتشاور مع جميع مصانع الاسمنت بشأن استخدام الفحم كطاقة بديلة لافتا الى انه تم مخاطبتهم و ابدى الكثير منهم موافقته استخدام الفحم وفى زمن محدد بنسبة ما يقرب موافقة 90 % من المصانع على استخدام الفحم لافتا الى عدد من المصانع بدأ فى الاستيراد الاجهزة اللازمة لاستخدام الفحم داخل منشآتهم. وقال ان مصر هى الدولة الوحيدة على مستوى الدول النامية التى لا تسخدم الفحم على الا طلاق ،مع العلم ان اووربا تسخدمه نسبة عالية. وشدد على ضرورة البحث عن مصادر جديدة الطاقة وبكميات هائلة، لافتا الى ان الصناعة هى قاطرة التنمية مما يستدعى ضرورة تدبير وسائل مختلفة ومزيج من مصادر الطاقة سواء من استخدام المخلفات كبديل للطاقة او اومصادر طاقة جديدة. واشار الى ان وزارة الصناعة مع البيئة قام باعداد الضوابط اللازمة لاستخدام الفحم منوها ان بعض الشركات تقدمت للاستخدام الفحم او استخدام مزيج من المخلفات. واكد جابر ، أن هيئة التنمية الصناعية ستقوم تقدم الدعم الكامل للمصانع من خلال تاهيلها لاستخدام الفحم عن طريق احتساب كميات الطاقة الكهربائية اللازمة للمصانع بجانب وضع اللائحة لتنظيم استيراد الفحم من الخارج بناء على دراسة الاثر البيئى على استخدامه وحساب كميات الفحم المطلوبة لصالح الاسمنت.