ذكر موقع (nrg) الاخباري الاسرائيلي أن مديري منظمة "كسر الصمت" اعترفوا بأن القانون الدولي لا يهمهم وإن ما يعنيهم فقط هو تطبيق الأخلاقيات اليهودية في الجيش الاسرائيلي. وقد أعدت منظمة كسر الصمت كتيباً بعنوان "هكذا قاتلنا في غزة عام 2014"، أعلنت عنه في حملة إعلامية خلال الاسبوع الماضي. وهذا الكتيب – الذي كُتب جزء منه بحروف بيضاء على صفحات سوداء مثل المواد التي كُتبت عن المحرقة النازية بحق اليهود (الهولوكوست) - يستند إلى شهادات مقاتلين دون ذكر أسمائهم ممن شاركوا في عملية "الجرف الصامد" على قطاع غزة. وقد كتبت منظمة "كسر الصمت" في موقع الانترنت الخاص بها "إن هذه الشهادات ترسم صورة قاسية بشأن سياسة إطلاق النار العشوائية التي أدت إلى إصابة مئات المدنيين الأبرياء". وأضافت المنظمة أن "تحليل هذه الشهادات يعكس لنا صورة مقلقة للتغيير الذي طرأ على معايير القتال في الجيش الاسرائيلي. وفي إطاره فُقدت قيم مثل طهارة السلاح وحياة الانسان قيمتها". وعلى ذلك تساءلت المنظمة: من هو الجيش الإسرائيلي.. هل هو الجيش الاخلاقي في العالم أم أنه جيش احتلال وحشي يطمس جرائم الحرب التي نفذها بحث الفلسطينيين. ومن الشهادات التي وردت في الكتيب ما قالته إحدى المجندات حول إجراء إطلاق النار ، حيث قالت: " "أنا لا أعطي حلولاً أو نصائح للجيش حول كيفية التصرف بشكل افضل، فإذا لم يأت لنا الضباط والمقاتلين ويقولون لنا "تصرفوا مثل المجانين ما كان ليصدر هذا الكتيب. وقد أخبرنا الجيش بأنه فعل كل شيء لتجنب إصابة المدنيين خلال عملية الجرف الصامد، وهذا ببساطة غير صحيح".