قالت دار الإفتاء إن الإنترنت عبارة عن وسيلة ثقافية للاتصال بين المجتمعات وفيه النافع والضار وتقع المسئولية على من يستخدمه فمن يستخدمه في أغراض نافعة فلا إثم عليه أما من يستخدمه بصورة غير شرعية فهو المسئول شرعا عن تصرفه . وأضافت الإفتاء أنه ينبغي على من يدير محال الإنترنت ان يراعي الله تعالى وأن يراقب بقدر استطاعته مستخدمي الانترنت حتى لا تكون سببا للفساد وأن يراعي أوقات الصلاة حتى لا تكون هذه المحال سببا في الصد عن ذكر الله وعن الصلاة،وبناء على ذلك يكون الاكتساب من مشروع مقاهي الإنترنت حلال شرعا .