صحف العرب تسلط الضوء على القمة الخليجية وإحباط المخطط الإرهابي في السعودية وقصف قارب النازحين

- "الوطن": كلمة الملك" سلمان" أمام القمة الخليجية عبرت عن حال الشعوب العربية عامة والخليجية خاصة
- "الحياة": إحباط مخطط ارهابى ذى صبغة "طائفية" داخل المملكة
- "الشرق": قصف الحوثة لقارب النازحين يذكر بجرائم "بشار" ويتم توثيق تلك الجرائم تمهيدا لمحاسبتهم
-"الشرق الأوسط": القيادة الأمريكية تلتزم مع شركائها الخليجيين بالقضايا المشتركة أبرزها مكافحة التطرف
تناولت الصحف العربية عددا من الموضوعات المهمة، وكانت البداية من صحيفة "الوطن" السعودية والتى سلطت الضوء على مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمام القمة الخليجية مشيرة إلى أنه أن الكلمة عبرت عن حال الشعوب العربية عامة والخليجية خاصة فكان لعبارات الملك المفدى وقع كبير على المستوى الشعبي قبل الرسمي.
وقالت إن إعادة الأمور إلى نصابها والعملية السياسية إلى مساراتها كانت غاية "عاصفة الحزم"، وبدأت الثمار تلوح عبر تراجع قوى الانقلابيين من الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع صالح وتخلي كثير من أتباعهم عنهم.
ووصفت محاولة الحوثيين قصف مواقع داخل المملكة أمس بأنها ليست إلا اختلاجة من يلفظ أنفاسه الأخيرة غرقا مشيرة الى ان أبطال المملكة قادرون على أن يجعلوا الحوثيين ومواقعهم الحدودية التي يتمركزون فيها أثرا بعد عين موضحة ان الملك سلمان قال فأوجز وأكد أن للمملكة سياسة لا تتزحح ولا تتنازل عن الثوابت التي تأسست عليها أو الأهداف التي رسمتها، وفي مقدمتها سلام الشعوب.
أما صحيفة "الحياة اللندنية" فقد نقلت عن مصادر بوزارة الداخلية السعودية قولها انه تم إحباط مخطط إرهابي ذي صبغة "طائفية" من خلال تنفيذ جرائم كُبرى تستهدف مواطنين في أكثر من منطقة بما يؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا.
ونقلت عن المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء "منصور التركي" إن "عناصر التنظيم الإرهابي المكون من 65 شخص الذين تم الإعلان عن القبض عليهم مؤخرا خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية لإثارة الفتنة الطائفية على غرار ما تم في الجريمة التي ارتكبت في قرية "الدالوة" في 2 نوفمبر2014 وأشارت الى ان خطط داعش في السعودية تهدف ل "خلط الأوراق" واستعمال "التأجيج الطائفي" وهو ما أثبت فشله.
على جانب اخر أبرزت صحيفة "الشرق" السعودية جريمة قتل النازحين التي ارتكبها الحوثيون أمس بمدينة "عدن" بعدما قاموا بقصف قارب ينقل نازحين بعدما قرروا الفرار من منطقة التواهي الملتهبة في عدن إلى منطقة البريقة الهادئة ممعتبرة أنها تكشف تورط تلك الميليشيات في الدم اليمني.
وأوضحت ان ماحدث كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وتذكر بأفعال نظام بشار الأسد في سوريا؛ مشيرة الى
أن ساعة الحساب اقتربت وان ما ترتكبه عناصر الميليشيات يتم توثيقه تمهيدا لمحاسبتهم وعلى مجلس الأمن الدولي أن يغلِّظ العقوبات على عبدالملك الحوثي وحلفائه وأعوانه حتى مثولهم في محاكمات أمام أعين الشعب اليمني.
على جانب آخر قالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى أنه لدى استقبال الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" قادة دول مجلس التعاون الخليجي بعد أسبوع في واشنطن ومن بعدها منتجع "كامب ديفيد" الرئاسي ستكون أمام الطرفين قرارات حاسمة متعلقة بأمن المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم القيادة المركزية الأمريكية للصحيفة بأن "القيادة المركزية ملتزمة بالعمل مع شركائها الخليجيين لدعم القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل مواجهة التطرف وإبقاء خطوط التواصل البحري مفتوحة، وحماية سلامة أراضيها".