قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار إنه تم استعادة 450 قطعة أثرية من الخارج خلال 8 أشهر فقط مشيرا إنه عرض على الرئيس عبدالفتاح السيسي إقامة أول متحف من نوعه في العالم يحكي تاريخ العسكرية المصرية منذ نشأتها بمدينة الإسماعيلية ويتضمن أهم الأحداث والمعارك العسكرية عبر العصور بالإضافة إلى المتحف الآتوني الذي يحكي تاريخ تل العمارنة وإخناتون ونفرتيتي. وأضاف الوزير خلال الزيارة التي نظمها بمدينة القناطر الخيرية ورافقه خلالها المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية أنه تقرر إنشاء مخزنين جديدين للآثار الأول بالفسطاط ويسع 150 ألف قطعة والمتحف المصري الكبير ويسع 50 ألف قطعة وسيتم نقل كافة الآثار الموضوعة بالمخازن غير المؤمنة على مستوى الجمهورية لهذين المخزنين وكلاهما مؤمن بأحدث وسائل التكنولوجية العالمية ويصعب السطو عليهما أو سرقتهما. واتفق الوزير والمحافظ خلال الزيارة على طرح أرض أقدم محلج للأقطان في العالم للاستثمار السياحي بإقامة فندق عالمي على النيل واستغلال الموقع الفريد للمكان والقيمة الأثرية المعمارية للقناطر في إقامة متحف للآثار بجوار الفندق المزمع إقامته وتبلغ تكاليف المبدئية 35 مليون جنيه. وأشار محافظ القليوبية إلى أن القناطر من الممكن أن تتحول لأجمل المدن السياحية العالمية لما تتميز به من معالم أثرية وتحف معمارية ومسطحات خضراء وطبيعة خلابة ونيل يحتضنها من كل مكان مشيرا أن القناطر الخيرية تعرضت للإهمال طوال السنوات الماضية وآن الأوان لتطويرها واستغلال المقومات السياحية المتوفرة بها.