نظمت الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان ندوة حوارية بعنوان "التوعية المجتمعية بأهمية الحفاظ على التراث المصري". جاء ذلك في إطار التعاون المشترك بين جامعة حلوان ووزارة الشباب وإدارة الجامعات والإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية لتنفيذ اللقاءات الحوارية، وتحت شعار "العودة للجذور"، برعاية رئيس جامعة حلوان الدكتور ياسر صقر، وريادة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور سمير الدمرداش، ومدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب راشد عصام. وافتتحت الندوة أستاذة علم الاجتماع والصحة النفسية بكلية التربية بجامعة حلوان الدكتور سلوى محمد عبد الباقي موضحة الفرق بين التوعية والتعليم فيمكن أن نتعلم التراث دون أن نعي أهميته لذا يجب الاهتمام والمحافظ على الوعي بأهمية التراث الحضاري لبلدنا، والذي له كبير الأثر في العديد من المجالات منها الصحة النفسية، وذلك من خلال إعطاء الطاقة الإيجابية وإيجاد قدوة تساعدنا على البناء، فالتراث المصري هو تراث لحضارة من أعظم الحضارات يجب أن نهتم بها ونجعلها محل فخرنا. وأكد رئيس قسم العروض المتحفية والبحوث الأثرية بالمتحف المصري الدكتور محمد جمال رشاد أن الحضارة المصرية علمت العالم ولاتزال محور انبهار وفخر للعالم أجمع لاسهاماتها القيمة والعديدة وفضلها على العالم أجمع في كافة المجالات الطب، والصيدلة، والفلك، والعلوم، والمسرح، وغيرها من المجالات. وأوضح فالحضارة المصرية هي الأقدم وهي نتيجة الفكر المصري المبدع النابع عن إيمان وحب، لذا لابد أن نتعلم منها فإذا أرادت أمة أن تصنع مستقبلًا مبهرًا فعليها أن تتعلم ممن سبقوها ففهم الماضي هو سبيل بناء المستقبل فمن لا ماضي له لا خير في حاضره، ولابد أن نهتم بالمتاحف ونعمل على ربطها بالواقع المصري وهو مانسعى لعمله في المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه في عام 2018.