عثر رجل برازيلي، 28 عاما على "حب حياته" أخيرا، بعد أن أمضى نصف حياته مختبئا في منزله خجلا من طول قامته، الذي يبلغ 233 سنتيمترا. وكان جوليسون فرنانديز دا سيلفا (28 عاما)، أصيب بداء العملقة وهو طفل، وكان طوله يتزايد بشكل سريع، الأمر الذي أجبره على ترك المدرسة بسبب المضايقات، التي كان يتعرض لها، وبعد ذلك رفض مغادرة منزل العائلة لسنوات. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن السعادة الحقيقية جاءت في نهاية المطاف لهذا الشاب الخجول، الذي أصبح يعرف باسم "العملاق اللطيف"، وذلك بعد أن تعرف على صديقته ايفان ميديروس عن طريق الانترنت، وهي فتاة تبلغ من العمر 21 عاما، ويبلغ طولها 150 سنتيمترا. وقال دي سيلفا " عندما رأيتها للمرة الأولى، أحببتها من أول نظرة، كنت مفتونا بها، وأردت أن أكون معها بشكل دائم، بغض النظر عن أحجامنا المختلفة". وأضاف"الكثير من الناس يستوقفونني بالعديد من الأسئلة حول هذه العلاقة، وفي البداية كان الأمر يسبب لي الكثير من الإزعاج، ولكنني أصبحت معتادا على ذلك في الوقت الحاضر، وأصبح الأمر طبيعيا بالنسبة إلي".