البابا شنودة يغادر القاهرة إلى أمريكا لإجراء فحوصات طبية

توجه البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى نيويورك، الأربعاء، لإجراء فحوصات طبية بمركز "كليفلاند كلينك" الطبي.
وقال البابا، فى تصريح قبل توجهه إلى نيويورك: "إنني أدعو الله أن يحفظ مصر في هذه المرحلة الصعبة ويساعدها على تجاوزها، وأن تمر الانتخابات البرلمانية بسلام، وأن تتمكن الشرطة من تحقيق الأمن في كل مصر، وأن تنتصر مصر على كل الصعوبات والمشاكل التي تواجهها خاصة البطالة وأن يسكن السلام والهدوء فيها".
وحول المدة التي سيمضيها في الولايات المتحدة، قال: "إن هذا الأمر يقرره الأطباء ولا أقرره أنا، حيث يوجد ملف كامل لحالتي الصحية لدى أطباء مركز كليفلاند".
وحرص عدد من القساوسة على وداع البابا في صالة كبار الزوار بمطار القاهرة قبل سفره إلى نيويورك، ومن المقرر أن يستقل طائرة أخرى من مطار (جي إف كيندي) إلى ولاية أوهايو الأمريكية، حيث يجري الفحص الطبي هناك بمركز "كليفلاند كلينك" والذي يتابع حالة البابا منذ سنوات.
ويرافق البابا وفد يضم الأساقفة أعضاء مكتبه، الأنبا بطرس والأنبا يؤانس والأنبا آرميا وطبيبه الخاص ماهر أسعد.
يذكر أن الفحوصات التى ستجرى للبابا ستشمل القلب والكليتين، بسبب وجود قصور في الوظائف منذ سنوات، إلى جانب الساق التي أجريت له جراحة فيها إثر حادث انزلاق عام 2008.
وأوكل البابا قبل سفره لعدد من كبار الأساقفة إحياء ذكرى الأربعين لضحايا أحداث ماسبيرو، التي توافق الأحد المقبل، كما ألغى عظته الأسبوعية، والمقرر لها الأربعاء، لسفره مبكرا.
وكان البابا حضر قبل سفره حفل تنصيبه الأربعين الذي شارك فيه عدد من الأساقفة والبطاركة الذين يمثلون أقباط الخارج.