قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الإمام البخاري لم يكن صاحب مذهب فقهي، منوهًا بأن التشدد في علم الحديث ظهر على يد الشيخ الألباني. وأضاف جمعة، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن الألباني قسّم الحديث إلى صحيح وضعيف «فالصحيح هو المقبول والضعيف هو غير المقبول»، فأحدث فتنة ورده علماء عصره مثل الأعظمي. وأشار المفتي السابق، إلى أن العلماء قديمًا وجدوا أن كلام الألباني متناقض ويرجع فيه بنسبة 86%، لافتًا إلى أنه كان يعمل «ساعاتي»، ويجلس بجوار الظاهرية يقرأ طيلة النهار فاكتسب معلومات لا علمًا.