يعقد حزب "حماة الوطن " اجتماعا مع قيادات النوبة في السادسة من مساء غد السبت بمقر الحزب الرئيسي بمدينة نصر ،وذلك لمناقشة مسودة قانون " إعادة توطين أهالي النوبة"المطروحة علي مجلس الوزراء وبحث مواطن الخلاف والاتفاق بين النوبيين والدولة. حضر الفريق جلال الهريدي رئيس الحزب ونواب رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا ،ووفد من النوبيين يضم 20 من الشخصيات البارزة والفعالة في النوبة ،من بينهم الدكتور مهندس نصر الدين سليمان وعبد المنعم عبد الوهاب رئيس جمعية المضيق النوبية ،وعبد الرزاق عوض سكرتير الجمعية والدكتور محمد بحر عضو لجنة صياغة القانون والمحامي منير بشير رئيس جمعية المحامين النوبيين وعضو لجنة مسودة قانون إعادة توطين أهالي النوبة. من جانبه قال اللواء فؤاد عرفة نائب رئيس حزب " حماة الوطن "،أن الملف النوبي من الملفات المهمة والتي تحتاج إلي تقريب وجهات النظر مع الدولة ،فالنوبة جزء أصيل من الوطن. وأضاف ،أن حزب "حماة الوطن "سوف يناقش نقاط الخلاف بين الدولة وأهالي النوبة ،وسنبدأ أولا بطرح نقاط الاتفاق علي جدول المناقشات حتى نصل في النهاية إلي الوصول لحل يرضي أبناء النوبة ويحافظ علي الدولة المصرية فأهل النوبة هم أبناء مصر وسوف تظل جزء عزيز من ارض مصر. فيما يري اللواء محمد الغباشي مساعد رئيس حزب "حماة الوطن "أن الملف النوبي من الملفات المسكون عليها في مصر والتي تحتاج إلي المناقشة الهادفة ونحن نسعى إلي محو الخلاف بين أهالي النوبة والدولة ،حتي لايتم استغلال هذا الخلاف وصناعة الفرق بين ابناء الوطن الواحد ،فإذا كان الأنظمة السابقة لم تهتم بهذا الشأن ،اعتقد ان القيادة السياسية الحالية والرئيس السيسي يدرك أهمية الحفاظ علي أطراف الدولة المصرية ،ومنطقة النوبة منطقة مصرية مهمة يحب الحفاظ عليها. وتابع الغباشي ،أن الحزب اجتمع من قبل مع عدد من النوبيين الفعالين في الحياة السياسية النوبية والمؤثرين وتم مناقشة الملف معهم ولدينا تفهم كامل علي أننا نستطيع أن نساهم في إقرار قانون إعادة التوطين بما يرضي الطرفين لأنها قضية امن قومي. ومن جانبه قال الدكتور نصر الدين سليمان احد أبناء النوبة أن إعادة توطين النوبيين في أماكنهم الأصلية هي قضية امن قومي لكل المصريين ،فإعادة التوطين سوف يمنع العناصر المخربة من استغلال المنطقة الحالية الخالية من السكان لتنفيذ مخططاتهم،مضيفا أن الفراغ الجغرافي لا يخدم الوطن. جدير بالذكر أن "حماة الوطن "سيعقد مؤتمرا صحفيا عقب الانتهاء من الحوار بحضور وسائل الإعلام المحلية والعالمية.