* مجلس الشيوخ الأمريكي يراجع بنود الاتفاق النهائي مع إيران * الرئيس الإيراني: التفاوض مع القوى الكبرى وحدها * اكتشاف خلايا ل "داعش" بالقرب من ولاية تكساس كشفت صحيفة واشنطن تايمز أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما، قرر التراجع عن موقفه السابق، والسماح للكونجرس بمراجعة بنود الاتقاق النووي النهائي المزمع التوصل إليه مع إيران خلال الفترة القصيرة القادمة، وتراجع الرئيس الأمريكي عن موقفه يعني إمكانية عرقلة الكونجرس لأي اتفاق مع إيران، إذا لم تتوفر فيه المعايير المرتبطة بالمصالح الأمريكية. بموجب قرار لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ، لن يكون بمقدور الإدارة الأمريكية اتخاذ قرار برفع العقوبات عن إيران، والتوصيت على القرار بالأغلبية المطلقة داخل اللجنة، وحظي القرار بتأييد ال19 عضوا باللجنة، ولم يعترض عليه احد، ويلزم القرار الرئيس الأمريكي بتقديم كل تفاصيل الاتفاق مع إيران إلى الكونجرس، ومع ذلك يمكن للرئيس الأمريكي أن يقرر رفع العقوبات عن إيران بصورة منفردة. ووجه الرئيس الإيراني حسن روحاني انتقادات قاسية إلى الكونجرس الأمريكي، وقال إن إيران تتفاوض مع القوى الدولية الكبرى فقط، وليس مع الكونجرس طبقا لما ذكرته صحيفة واشنطن تايمز. وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني، بعد أن أصدرت لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ قرارا يقضي بضرورة أن تقدم الإدارة الأمريكية كافة بنود الاتفاق النهائي مع إيران للتصويت عليه في المجلس. ووصف الرئيس الإيراني قرار الكونجرس بمراجعة نصوص الاتفاق النهائي، بأنه شأن داخلي في الولاياتالمتحدة. كرر الرئيس الإيراني في خطابه بمدينة رشت بشمال إيران، التصريحات السابقة بضرورة رفع كافة العقوبات عن إيران موافقة بلاده على أي اتفاق مع القوى الكبرى. كشفت واشنطن تايمز أن السلطات الأمنية في المكسيك اكتشفت معسكرا تابعا لتنظيم داعش الإرهابي، بالقرب من الحدود المشتركة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، إذ لا يبعد هذه المعسكر إلا بنحو ثمانية أميال فقط عن الجدار الحدودي القائم بين أمريكاوالمكسيك، ويقع هذا المعسكر في ولاية شيهواوا المكسيكية. أضافت الصحيفة أن قوة مشتركة من الجيش والشرطة في المكسيك، أكدت أن معكسر داعش أقيم بالقرب من مدنية إل باسو بولاية تكساس الأمريكية، بينما زعمت مصادر الشرطة المكسيكية أن عناصر المنتمية إلى داعش تعمل بالتنسيق مع تكتل تجار المخدرات في منطقة خواريز المكسيكية، حتى يتمكن إرهابيو داعش من الحصول على خدمات هذا التكتل في التسلل إلى داخل الولاياتالمتحدة، خاصة أن خط الحدود بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك ملئ بالثغرات التي يمكن التسلل منها.