قتلت القوات العراقية المشتركة اليوم /الاثنين/ 31 من مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي، في أطراف ناحية عامرية الفلوجة، وقرية "البو حياة" إضافة إلى تدمير معدات وسيارات للتنظيم في الأنبار غربي العراق. وقالت مصادر أمنية ومحلية إن القوات الأمنية التابعة للواء الثامن وبالتعاون مع الحشد الشعبي والعشائر نفذت عملية في منطقة الإسالة وقبر ابن عطوان الواقعة أسفرت عن مقتل 18 إرهابيا وتفجير سيارتين للتنظيم إحداها كانت مفخخة". وأشارت إلى أن القوات الأمنية ومقاتلي الصحوات تصدوا لهجوم مسلحي داعش في قرية "البو حياة" ما بين قضاء حديثة وناحية البغدادي بالأنبار. وأكدت وقوع خسائر بالأرواح والمعدات، وأن 13 على الأقل قتلوا يحملون جنسيات عربية وأجنبية إضافة إلى تدمير سيارتين لعناصر داعش. وأضافت: ان القوات تنتظر تقدم القوات الأمنية من ناحية البغدادي باتجاه مدينة هيت لتحريرها من مسلحي التنظيم. ولفتت إلى أن طيران التحالف الدولي قصف مواقع لداعش في الرمادي، وألحق خسائر مادية وبشرية جسيمة بالتنظيم .. وقالت: إن طيران التحالف نفذ صباح اليوم طلعات جوية مكثفة فوق سماء الرمادي استهدفت مواقع لعصابات داعش في "البوفراج" والتأميم في محيط المدينة. على صعيد آخر، أصدر تنظيم(داعش) بطاقات شخصية لعناصره في سورياوالعراق تحمل شعار ما يسمى ب "الدولة الإسلامية"، نشر نسخة منها علي حسابات تابعة للتنظيم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".. وتضم البطاقة الاسم وفصيلة الدم وتاريخ الإصدار والديوان التابع له وجهة العمل لصاحبها، وان إصدارها يستهدف تسهيل التنقل والتحرك ما بين الموصل في العراق والرقة في سوريا ومناطق أخرى. يذكر أن تنظيم (داعش) اجتاح في يونيو الماضي عددا من محافظات وسط وشمال العراق، وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية ومن خالفه فى المنهج حتي من العراقيين المسلمين السنة، الذين ادعي انه جاء لحمايتهم وإعلان "الخلافة الإسلامية".. ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة للمسلمين"، وأعلن "الدولة الإسلامية في العراق والشام"والتي تم اختصارها بكلمة(داعش)، وبدأ سيطرته علي مناطق الأغلبية السنية بالعراق، ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى في 10 يونيو/حزيران 2014 وتمدد إلى محافظات نينوي وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق.. وشرعت القوات العراقية المشتركة في تحرير هذه المناطق ونجحت في ديالي وصلاح الدين وتواصل ذلك في الأنبار وكركوك وتستعد لاستعادة الموصل.