ذكرت صحيفة صينية اليوم الإثنين أن حملة الجيش على الفساد قللت الخسائر وضمنت استخدام المزيد من الموارد في تدريب أكبر جيش في العالم. وأصبحت القوات المسلحة الصينية محط اهتمام حملة الرئيس شين جين بينغ الهادفة لاستئصال الابتزاز المالي ومنه الرشى التي غالبا ما تقدم في شكل هدايا قيمة لمسؤولين او في شكل إنفاق كبير من أموال حكومية. وحذر ضباط متقاعدون وعاملون من أن المشكلة خطيرة لدرجة انها قد تؤثر على قدرة الجيش على شن حرب. وفي صفحتها الأولى أفردت صحيفة "بيبولز ليبريشن أرمي ديلي People's Liberation Army Daily" الرسمية سلسلة من الاجراءات التي اتخذت ومنها إعادة أي سيارة حكومية من بكين يتبين استخدامها بطرق تخالف اللوائح. وقالت الصحيفة "تتواصل الجهود لحل وتوضيح قضايا مثل الانفاق المخالف للوائح ومعاملة الضيوف الشخصيين على حساب الحكومة وغير ذلك." وأضافت "في الربع الأول تراجع بشكل ملحوظ الانفاق الاداري والانفاق على الترفيه." وتأتي حملة مكافحة الابتزاز في صفوف الجيش في اطار تعزيز الرئيس الصيني لجهوده لتحديث القوات التي تشكل قوة عبر المياه المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي رغم ان الصين لم تخض حربا منذ عقود.