نشرت صفحة أنا "أسف يا ريس" رسالة موجهة إلى الكاتب الصفحة مصطفى بكرى، معتبره أن ذهاب جمال وعلاء أنجال الرئيس السابق حسنى مبارك للعزاء فى والدته كان بمثابة المفاجأة المدوية لأنه كان أول من قدم بلاغ ضدهم إلى النائب العام "حسب الرساله". وجائت الرسالة التى وجهها أدمن صفحة "أنا أسف يا ريس" على فيسبوك كريم حسين: في مفاجأة مدوية من العيار الثقيل تعدى مداها صواريخ الفانتوم عابرة القارات وتعدى صداها صدى الحروب الدائرة في الشرق الأوسط ظهر أخر شخصين ممكن أن يتخيلهم الكاتب الصحفي مصطفى بكرى من بين ال90 مليون مصري فى عزاء والدته المغفور لها بإذن الله وهما السيد علاء و جمال مبارك كأول ظهور رسمي لهم منذ أكثر من 4 سنوات قضوها ظلماً داخل جدران الحقد و الظلم. وذكر حسين أن مصطفى بكرى كان أول من قدم بلاغات ضدهم قائلا: علاء و جمال مبارك الشخصين الذي كان مصطفى بكرى هو صاحب أول بلاغ للنائب العام ضدهم حولهم وهما ووالدهم الرئيس المحترم حسنى مبارك إلى الجنايات والذين دخلوا السجن لأول مرة فى تاريخهم على أثر بلاغاته يحضروا عزاء والدته ليواسوه ويقدموا العون له..هذا ما دعاني أتساءل شكلك ايه يا بكرى؟ وأضاف حسين فى رسالته : مصطفى بكرى الذي لم يترك قناة فضائية ولم يترك برنامج حواري إلا وخرج يروى الأساطير و الأكاذيب عنهم و عن والدهم و السيدة سوزان مبارك بدءً من روايته لأسطورة " خناقة علاء مبارك مع أخيه جمال " بعد 25 يناير و اتهامه لأخيه جمال بأنه السبب لما حدث لوالدهم نهاية بأسطورة تهريب السيدة سوزان مبارك الأموال و المجوهرات داخل أنفاق فى شرم الشيخ بواسطة إسرائيل التي ذكرها فى كتابه الأخير عن الرئيس مبارك و أسرته الذى هاجمه بسببه أ.فريد الديب المحامى فى أحد المرافعات الشهيرة فى قضية القرن وأكمل قائلا : استحضرنى مشهد عناق جمال وعلاء مبارك لمصطفى بكرى فى العزاء و استوقفتنى نظرة تأمل ودهشة طويلة... من كان يتصور أن أول زيارة رسمية لنجلى الرئيس مبارك منذ أربع سنوات تكون لتأدية واجب لأكثر إنسان أهانهم و أخطأ فى حقهم بل و سجنهم أيضاً ..أكتر إنسان قال فيهم ما لم يقوله مالك فى الخمر قام بعمل برامج تلفزيونية عنهم حقق ملاين الجنيهات من الأساطير و الأكاذيب التي نشرها عنهم و عن ثرواتهم المزعومة. واختتم أدمن "أنا أسف يا ريس" رسالته قائلا : كسر أبناء الرئيس مبارك جميع القواعد السياسية و العقلية و المنطقية وضربوا بها عرض الحائط أصابت الجميع بما فيهم مؤيدي الرئيس مبارك و جماعة أسف ياريس أنفسهم بالدهشة من التصرف الغير المتوقع ..من تعاملهم بنبل مع أشخاص لما تعاملهم سوى بالخسة و الغدر و النفاق و الطعن فى شرفهم و سمعتهم وحتى حياتهم الشخصية لذلك هذا ما جعلنى أتساءل "شكلك ايه يا مصطفى يا بكرى؟"