«طبيبة نفسية» توضح أسرار السعادة الزوجية لتكسبي قلب زوجك

كثير من الفتيات عند انتقالهن من بيت الأهل إلى بيت الزوجية، لا يعرفن الفرق ما بين الحياتين ، فهناك أشياء وعادات يمكن أن تصطحبها معها إلى بيت الزوجية وأمور أخرى لا يمكن أن تأخذها معها ، وإلا تسببت في حدوث المشكلات والخلافات، فسر السعادة الزوجية يكمن في الزوجة، وهي أيضا لا تستطيع أن تفعل ذلك بمفردها فتحتاج إلى الزوج ليعينها في تحقيق هدف السعادة .
الدكتورة هبة عبد الله استشاري الأمراض النفسية والعصبية، تؤكد أن من أهم أسباب السعادة بين الزوجين أن تعامل الزوجة الزوج وكأنه ضيفا في البيت، فتستقبله عند عودته من العمل وعند خروجه إليه وكأنه ضيفا لتقدم له التحيات وتهلل لاستقباله وتشع جوا من المرح والبهجة عند دخوله المنزل .
فكثيرا من الزوجات تستقبلن أزواجهن بالشكوى والصراخ وربما البكاء مما ينفر الزوج منهن عند عودته للمنزل، كما أن عليها أن تهتم بمظهرها بالشكل الذي يحبه الزوج داخل البيت وإظهار أنوثتها و رقتها دائماً أمامه ، مع مراعاة أن لا يشم منها إلا رائحة طيبة عطرة، وتهتم باستخدام الكريمات والمطهرات العطرية فهذه الأشياء تجذب الرجل للمرأة بشدة، وعلى الزوجة أيضا كما تحافظ على أناقتها داخل وخارج المنزل أن تهتم أيضا بمظهر الزوج وتجعله دائما يظهر بشكل أنيق .
وتضيف أن الزوج يحب أن تحترم زوجته أهله وأصدقائه فتستقبلهم استقبالا حسنا، وتعاملهم معاملة طيبة بغير إيذاء بالقول أو الفعل، وتقف إلى جوارهم في الشدة والفرح، حيث تستطيع الزوجة عن طريق أهلها وأهله والأصدقاء المشتركين أن تَخَلَّق جوا رائعا للحياة من تزاور وخروج للرحلات والمشاركة في المناسبات، فهذا من شانه أن يكسر روتين الحياة، فرتابة الحياة الزوجية أكثر ما يجعل الرجل يهرب من البيت والزوجة والأبناء ، كما أن على الزوجة أن تعبر لزوجها عن حبها له بالكلام والأفعال والهدايا مهما كانت بسيطة ستسعده، وأنه كل عالمها ودنيتها وبغيره لا تساوي شيئا، وأنها لا تستطيع الحياة بدونه فذلك سيزيد من حبه لها وينعكس على حياتها .