قال السفير محمد إدريس سفير مصر بإثيوبيا، إن المواطن العادي في إثيوبيا وصلته رسالة الطمأنة التي بعثها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال خطابه أمام البرلمان الإثيوبي. وأضاف إدريس في حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» من أديس أبابا على قناة «صدى البلد»، أن المواطن الإثيوبي كان ينتظر زيارة الرئيس السيسي منذ توليه الحكم لاستعادة العلاقات المصرية الإثيوبية مرة أخرى وعودتها إلى الحياة. ومن جهة أخرى قال إدريس: "لمست رد فعل المواطن الإثيوبي والإدارة الإثيوبية بعد الاجتماع السري الذي عقده محمد مرسي والعلاقات كانت مهددة بالانقطاع في هذا الوقت". وأضاف إدريس أن المواطن الإثيوبي كان مستاء بشدة من الحديث الذي دار بين مرسي ومستشاريه وكانوا مستاءين من التصريحات التي أطلقها البعض، لافتا إلى أنه حاول أن يستوعب الأمر دبلوماسيا ويوضح الصورة الحقيقية لمصر التي حاول البعض تشويهها بتصرفات غير محسوبة، مؤكدا أن هناك شعورا جديدا للشعب الإثيوبي قائم على الثقة والتعاون المشترك.