أكد محمد يوسف وزير التعليم الفني أن القطاع يعانى من تشوهات لابد من حلول جذرية لها، خاصة أن هناك تداخلا بين التعليم الفني الوجه للطالب والتدريب الذى يستهدف الخريجين. وأضاف يوسف خلال اجتماع مجلس الاعمال المصري الأوروبي اليوم ان الصناعة والتعليم الفنى لم يكن بينهما لغة الحوار أو التناغم، مشيراً إلى أن الصناعة تحتاج الى الحرفي ونوعية الطلاب الذين يتمتعون بالمهارة ، خاصة مراكز التدريب لم تطبق بشكل جيد ، اللهم مبادرات شخصية من صاحب العمل. وتابع وزير الدولة للتعليم الفني والتدريب:" ان الدولة في السابق كان ينحصر فكرها في تطوير المراكز التدريبية وليس عملية التدريب نفسها"، لافتا الى ان نسبة البطالة في خريجى التعليم الفنى 2.3 % خاصة هؤلاء الذين يعانون من عدم استكمال التعليم.