ناشد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوضيح حجم الفساد والأضرار التي نتجت عن الفساد خلال الفترة السابقة، من خلال خطاب إعلامي قوي، وان يحمل المسئولية للحكومة أمام الشعب. وأضاف زايد فى بيان صحفى له أن تغيير الحكام لم يصلح أو يقلل من حجم الفساد المستشري في مصر، لافتا إلى أن ترتيب مصر ضمن الدول الأكثر فسادا كان في عهد مبارك رقم 98، وازداد في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي ليصل إلى رقم 115. وطالب زايد الشعب المصري بتفويض ودعم السيسي في محاربة الفساد ، مشيرا إلى أن الإرهاب والفساد وجهان لعملة واحدة , كما طالب زايد الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بشن حملة توعية في المساجد والجامعات ووسائل الإعلام المختلفة، لبيان خطورة الفساد في المجتمع، وعقابه في الدنيا والآخرة. وأشار زايد إلى أنه في الوقت الذي كانت تتسلم فيه كبرى الشركات العربية 180 ألف متر مربع على شواطئ مارينا , يوجد 12 مليون مصري يعيشون في المقابر والعشش والمساجد وتحت الكباري مما أدى إلى انتشار الأمراض لأطفال الشوارع. وقال زايد كان يجب على الوزراء السابقين بعد ثورة 30 يونيو تطهير وزاراتهم من المرتشين ولصوص الأراضي والمناقصات والتهرب الضريبي والمحسوبين على أصحاب النفوذ وتغييرهم بوجوه جديدة نظيفة، مطالبا كل مقصر بالرحيل إذا تعذر عليه الإصلاح. وأكد رئيس حزب النصر الصوفي، أن هناك مخاوفا على مستقبل مصر الاقتصادي بعد مؤتمر شرم الشيخ، موضحا أن هناك مفسدين ما زالوا موجودين في مناصب عليا في وزاراتهم، مطالبا جميع المسئولين بأن يكون الرئيس السيسي مثلهم الأعلى، كموقفه عندما ساوم الشركات الأجنبية في اختصار الوقت وتقليل التكلفة.