أصدر الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، قرارا بشأن الضوابط الخاصة بعقارالسوفوسبوفير "سوفالدي "لعلاج مرضي الفيروس سي والملحقة بقرار رقم 192 لسنة 2015. ونص القرار على أنه "يجب التأكد من إيجابية تحليل الحمض النووي للفيروس في الدم "بي سي ار"، ولا يكتفي بإيجابية تحليل الأجسام المضادة، وألا يوصف كعلاج وحيد ضد الفيروس، بل يجب تناوله مع علاج ثان علي الاقل ضد الفيروس من المرخص استخدامه كالانتيرفيرون والريبافرين، وألا يوصف العلاج إلا بعد مناظرة المريض وتقييم حالته بعناية". كما تضمن القرار ايضا "ألا يوصف العلاج للسيدات في سن الإنجاب الا بعد التيقن من عدم وجود حمل، ثم استخدام وسيلتين لمنع الحمل أثناء فترة العلاج ولفترة ستة اشهر بعد انتهائه، وأن يؤخذ العقار مرة واحدة ولمدة 3 أشهر في حالة استخدام الانتيرفيرون والريبافيرين أو لمدة 6 اشهر في حالة استخدام الريبافيرون دون استخدام الانتيرفيرون، وأن يتم ضبط جرعات الانتيرفيرون والريبافيرون ومتابعتهما بواسطة طبيب متمرس في استخدامهما، وأن يتم متابعة المريض متابعة دقيقة أثناء تناول العلاج." كما أوضح القرار الحالات التي يُمنع فيها وصف عقار السوفوسبوفير للمريض في الحالات الآتية: المرضي أقل من 18 عاما، والمرضي اكثر من سبعين عاما الا في حالة تكافؤ الكبد، وتبين أن وظائف الكلى والقلب طبيعية، وكذلك ضبط ضغط الدم والسكري، وحالات االاستسقاء، وحالات الغيبوبة أو ماقبل الغيبوبة الكبدية، وارتفاع نسبة الصفراء بالدم "خمسة مجم لكل ديسبليتر أو أكثر، وانخفاض بالألبومين بالدم "اثنان ونصف جم لكل ديسبليتر أو أقل، وزيادة زمن البروثرومبين "ثلاثة ثوان أعلى من التحليل الضابط أو أكثر. وكذلك قصور وظائف الكلي بحيث يمنع وصفه إذا تخطي الكريالبنين اثنين ونصف مجم لكل دبسيلتر"، ويمكن وصفه إذا كان الكريالينين أكثر من واحد أو اثنين من عشرة بشرط المتابعة اللصيقة من كل طبيبي الكبد والكلي، وداء السكري الذي لم يتم ضبطه، وحالات قصور عضلة القلب حين ثقل كفاءة العضلة عن اربعين بالمائة، الانيميا حين يقل الهيموجلوبين عن عشرة جرامات لكل دبسيلتر، وسرطان الكبد غير قابل للعلاج، والورم السرطاني المنتشر بالجسم".
