- يطوع الحجر الصخري والرملي في تجسيد أشخاص ونقوشات مختلفة - اكتشف موهبته صديقه وأشاد بها آدم حنين ومرعي فناني النحت - حصد جوائز ونظم معرضاً ب 26 عملا نحتيا نال إعجاب المشاهدين له الفنان مجدي منقريوس ابن أسوان والذي يبلغ من العمر 43 عاماً، وحاصل علي دبلوم الصنايع قسم الكهرباء، وهو مجتهد منذ صباه وذلك بشهادة جيرانه وأصدقائه، ولدية ملكة كبيرة في الإبداع والابتكار والاندماج في أي فكرة، حيث إنه ظل سنوات طوال يعمل في مجال الكهرباء، وابتكر الكثير في التوصيلات الكهربائية، كما لديه ملكة في الرسم والتي دفعته للعمل في فن الأركت. وفي عام 2008، كما يروي ل " صدى البلد "، أن أحد أصدقاؤه المقربين ويدعي "محمد محمود الشريف" قال له إنه لديه إمكانيات وطاقات مزهلة في أن يجسد أشخاص أو أي رسومات علي الحجر والصخر، ويستطيع أن ينفذ ذلك باتقان لتظهر الموهبة "لعاشق النحت" الذي طالما حلم بأن يكون أحد أعضاء فن النحت في مصر، وبالفعل بدأ يطوع بأفكار جديدة النقوش والرسومات علي الحجر الجرانيتي والرملي، وظل يبتكر ويبدع ويصرف من جيبه الغالي والنفيس على إنجاح هذه الأعمال باستخدام معدات مختلفة. وشارك بعمل فني حصد فيه الجائزة الأولى والمركز الأول في مهرجان الكرازة المرقسية على مستوى الجمهورية الذي أقيم في عام 2010 في محافظة الأقصر، وقام باستلام كأس المركز الأول من قداسة البابا شنودة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة. وجاءت له الفرصة في عام 2010 أيضاً بأن يلتقي بفنان عظيم في فن النحت والسمبوزيوم وهو الفنان الراحل صلاح مرعي، والذي أعجب كثيراً بموهبته، وأصر علي مشاركته في ورشة عمل السمبوزيوم التي تقام أمام المتحف النوبي، وعرض أعماله علي القومسير آدم حنين، والذي أعجب بها أيضاً. وأضاف بأن الفنان الراحل صلاح مرعي أكد له بعد أن قام بآخذ مجموعة من أعماله وعرضها علي لجنة بالقاهرة بأنه سيشارك في ورشة السمبوزيوم في دورته السادسة عشر في عام 2011 ، لولا أن وافته المنية ليرحل صلاح مرعي، فيما وجه القومسير آدم حنين بأن يشارك في ورشة السمبوزيوم ضمن مجموعة النحاتين والمثالين في عام 2011 بصفة ودية. وهذه كانت دفعة قوية له، ليستكمل مجدي طموحه، واجتهد لينجز العديد من الأعمال الفنية بإتقان وبراعة، حيث شارك بعمل فني وهو في شكل "فانوس رمضان"، والذي يرمز للوحدة الوطنية في مسابقة للفنون النحتية تم تنظيمها بقصر ثقافة أسوان وذلك بناء علي رغبة الفنان فيصل حسن رئيس قسم الفنون التشكيلية والفنية بثقافة أسوان، وحصد أيضاً المركز الأول. ويستكمل ذلك بأن قام أيضاً من خلال رعاية كاملة من قصر ثقافة أسوان بتنظيم معرض بقاعة القصر، والذي عرض فيها نحو 26 عمل نحتى نال إعجاب كل من شاهده، وأشاد به مدير عام قصر ثقافة أسوان الشاعر محمد إدريس، الذي قدم له كل أوجه الرعاية والتسهيلات لتنفيذ هذا المعرض علي مدار شهر كامل في نهاية أغسطس الماضي. وهناك الكثير والكثير لدي ابن أسوان " عاشق النحت " بأن يبتكر ويبدع ، وأن يكون أحد أفراد سمبوزيوم أسوان الدولي عن جدارة، وهو آهل لها، وقريباً سينظم معرضاً يضم أعمال فنية ونحتية جديدة .