قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن السيناريو الليبي لن يتكرر في بلاده، واصفا قرار جامعة الدول العربية بتعليق عضوية دمشق بأنه يفتقر الى الشرعية وبأنه جاء نتيجة تحريض أمريكي. وأكد المعلم في مؤتمر صحفي عقده في دمشق الاثنين ان الفشل سيكون مصير كل المؤامرات التي تحاك ضد سوريا. وكرر الوزير السوري الدعوة التي وجهتها دمشق الأحد لمسئولي الجامعة العربية لزيارة سوريا هذا الاسبوع بمعية مراقبين للاشراف على تنفيذ خطة الجامعة لوضع حد للعنف الذي يجتاح البلاد. إلا أن المعلم اكد ان سوريا "لن تتراجع" عن سياساتها رغم قرار تعليق عضويتها في الجامعة، وهو القرار الذي وصفه "بالخطير." ووصف ترحيب واشنطن بقرار تعليق عضوية بلاده في الجامعة العربية بأنه يرقى الى "التحريض." وكانت سوريا قد دعت إلى عقد قمة عربية طارئة لبحث الأزمة الراهنة في البلاد، وتداعياتها السَلبية على الوضع العربي، في أعقاب قرار الجامعة العربية تعليق عضويتها. ومن المقرر ان يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا في الرباط على هامش منتدى تركي عربي يوم الاربعاء لتقييم مدى تطبيق سوريا لبنود الاتفاقية التي وقعتها.