ذكر وزير المواصلات الكويتي المهندس سالم الأذينة أن هناك تنسيقا يتم بين الوزارة وشركات الإنترنت لمتابعة بعض الأسماء المستعارة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، لتدخلها في أمور غير قانونية . وأشار إلى أن ثمة قوانين ستصدر خلال 2012 ستساهم وبصورة فاعلة في تنظيم حركة الإنترنت عموما، ومواقع التواصل الاجتماعي خصوصا. وأوضح الوزير الكويتي أن ثمة فلسفة محلية ستنتهجها الوزارة في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي ، تتمثل في التواصل مباشرة مع الشركات الأم المسئولة عن تلك المواقع ، لإغلاق أي حساب من شأنه زعزعة أمن أو كيان الدولة . ولفت إلى أن هذه الفلسفة ينتهجها العديد من دول العالم ولن تكون أمرا مبتدعا. وتُبذل جهود رسمية لمواجهة تداعيات "تغريدات" المواقع الالكترونية ، في محاولة لضبط تلك المواقع لا سيما بعدما تحول قسم منها إلى إثارة الفتن التي زادت حدتها خلال الآونة الأخيرة ، خاصة أزمة التطاول على الرسول الكريم وزوجاته والتي تم القبض على مرتكبها ، وأدت إلى موافقة مجلس الأمة في القراءة الأولى على قانون تغليظ العقوبة على من يتطاول على الذات الإلهية أو الرسول أو عرضه أو عرض أمهات المؤمنين ، بحيث تصل إلى الإعدام أو الحبس المؤبد.