حددت محكمة جنايات الإسماعيلية اليوم الاثنين جلسة يوم 10 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم في قضية قتل سيد صديق المحامي وعضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي. واستمعت هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمود طه سالم وعضوية المستشارين أحمد الشهاوي وساهر بهاء الدين إلى أقوال باقي شهود النفي وأقوال ضباط المباحث والذين ألقوا القبض على الجناة. وكانت المحكمة قد استمعت في جلستها السابقة في سبتمبر الماضي إلى أقوال شهود الإثبات وحضر عدد كبير من أهالي المتهمين خارج قاعة المحكمة، واعترضوا على قرار المحكمة بتأجيل القضية مع استمرار حبس المتهمين، خصوصا مع عدم التصريح لهم بحضور فعاليات الجلسة، في مقابل إصرار أهالي سيد صديق على القصاص العادل لوالدهم مؤكدين ثقتهم في عدالة القضاء المصري. وحضر الجلسة طلعت السادات موكل المتهمين ومعه لفيف من المحامين الموكلين عن المتهمين في القضية التي هزت الرأي العام الإسماعيلاوي عقب أحداث 25 يناير ، وخاصة لتزامنها مع حالة الانفلات الأمني في البلاد وتهديدات صديق بفتح ملف حيتان الأراضي وحصوله على مستندات تكشف حقائق مثيرة. ويحاكم في القضية سيد خضر سمسار عقارات و س .ع يعمل لدى المتهم الأول، وترجع أحداث الواقعة إلى شهر فبراير من العام الحالي، حيث تلقى اللواء مصطفى كامل مدير الأمن السابق بلاغاً من أهل المجني عليه بمقتله في شقته خلف مجمع المحاكم. وأكدت التحريات أن وراء الحادث المتهم الأول نتيجة لخلافات مالية على قطعة أرض حسب اعتراف المتهم الثاني عليه والتسجيلات التي تمت بين المتهمين، وبعرض المتهمين على النيابة قررت حبسهما 15 يوماً، جددها قاضى المعارضات ثلاث مرات أخرى، وانتهت بإحالتهما إلى الجنايات.