أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني على قدرة بلاده ببذل كل ما بوسعها للدفاع عن أمنها، وستفعل ذلك من خلال مواجهة تهديدات الهمجية والإرهاب الدولى بوحدة دولية موسعة . وأعرب الوزير جينتيلوني - في مداخلة أمام مجلس النواب الإيطالي ، اليوم الجمعة - عن اعتقاده باهمية إدراك البرلمان الايطالى الاستجابة للرسالة التي ينبغي أن تأتي من العزيمة الحزبية بمجلسى النواب والشيوخ ، بما يجب أن تتمثل بوحدة وطنية ضد هذه الهمجية والتهديد الارهابى . وكان رئيس الدبلوماسية الايطالية جينتيلوني قد أكد إلتزام بلاده وأوروبا بالتعاون مع الشركاء العرب في مجابهة الإرهاب ، وأضاف "ينبغي أن يكون ذلك التزاماً على الصعيدين السياسي والثقافي ، إضافة إلى كونه التزاماً على الصعيد العسكري ، والذي يُسهم فيه حالياً عدد كبير من الدول الأوروبية" ، مؤكدا بأن "الردّ على الهجمة الإرهابية ينبغي أن يستعين أيضاً بتبادل المعلومات المخابراتية بين الشركاء". أما بشأن السياسة الخارجية للحكومة ، فقد أكد رئيس الدبلوماسية الايطالية أن "الحكومة تقيّم بشكل إيجابي دفع البرلمان نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، ونحو كل الجهود الرامية إلى استئناف الحوار بين الطرفين" ، وإختتم مشددا على أن "حل الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية هو حل الدولتين".