قالت وزارة العدل الأمريكية ، اليوم /الأربعاء/ ، إن سلطات نيويورك ألقت القبض على 3 من سكان المدينة اثنين منهما من أوزبكستان والثالث من كازاخستان ، خططوا جميعهم للسفر إلى سوريا للانضمام لمسلحي تنظيم داعش. وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية ، أن دعوى جنائية زعمت أن أحد المتهمين المقبوض عليهم عرض قتل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إذا وجه له أمر بذلك. وعرِف الثلاثة في الشكوى المقدمة وهم عبد الرسول حسنوفيتش جورابويف (24 عاما) من أوزبكستان ويسكن في حي بروكلين بنيويورك والثاني هو أخرور سيد أحمدوف (19 عاما) من كازاخستان ويسكن في بروكلين أيضا أما الثالث وهو أبرور حبيبوف (30 عاما) وهو من أوزبكستان ويسكن في نفس الحي. ويقول ممثلو الادعاء الفيدرالي ، إن اثنين من الرجال الثلاث دخلا في دائرة اهتمام سلطات إنفاذ القانون الصيف الماضي بعد أن أبدوا دعمهم للتنظيمات المتشددة من خلال شبكة الإنترنت. وتشير الدعوى الجنائية المقدمة إلى أنه تم إلقاء القبض على سايداخيمتوف في وقت مبكر صباح اليوم الأربعاء في مطار جون كينيدي الدولي ، حيث كان يحاول ركوب طائرة متوجهة لمدينة أسطنبول التركية، أما جورابويف فقد حصل على تذاكر طائرة وكان ينوي مغادرة أمريكا في 29 مارس المقبل أما حبيبوف فساعد سيد أحمدوف في رحلته. وتوضح الدعوى أيضا أن سيد أحمدوف وحبيبوف كان لديهما آمال بالانضمام لجماعة داعش الإرهابية وفي حال فشلت محاولاتهم للسفر إلى سوريا ، كانت لديهما النية لتنفيذ عمليات إرهابية داخل الولاياتالمتحدة، أما جورابويف فيزعم أنه عرض قتل أوباما إذا تلقى أوامر من داعش بذلك. وتقول لوريتا لينش المدعية الأمريكية في بروكلين في بيان لها "سنقوم جديا بملاحقة من يحاولون السفر لسوريا للانخراط في أعمال العنف لصالح تنظيم داعش ومن يدعمه أيضا، وأي شخص يهدد مواطنينا وحلفاءنا في الداخل أو الخارج، سنواجهه بالقوة المطلقة للعدالة الأمريكية".