قالت الدكتورة هويدا مصطفى، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن ظهور الرئيس عبد الفتاح السيسي في حديثه اليوم دون محاور يسأله ويجاوب أمر مقصود الهدف منه أن يكسر الحواجز بينه وبين شعبه، فظهر دون وساطة حتى أنه لم يكن على منصة رسمية بل ظهر كأنه في جلسة ودية مع شعبه. وأوضحت "مصطفى" في تصريح ل"صدى البلد" أن هذا الظهور "إيجابي" لاختياره التحاور المباشر في هذه الفترة العصيبة التي تمر على المصريين، والذي كان يريد ظهورا للرئيس بهذا الشكل فضلاً أنه ظهر بشكل مستعد جيداً ودقيق. واستطردت رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون: الحركات غير الفظية باليدين، كان لها مدلول، الهدف منه بناء الثقة بين الجمهور لا سيما تطرقه للعديد من القضايا التي شغلت فكر المصريين مؤخراً كالضربة الجوية لليبيا، ومستقبل المؤتمر الإقتصادي، والانتخابات البرلمانية، وعلاقتنا بدول الخليج، وبعض الأحداث التي زادت من الاحتقان بالشارع منها أحداث الدفاع الجوي ومقتل شيماء الصباع، فيعتبر الحوار أبرد قلوب الكثير من المنتظرين لهذه الكلمات. وقد ظهر الرئيس في حديث متلفز مساء اليوم الأحد دون أن يظهر معه محاور، وتطرق فيه للعديد من القضايا الهامة منذ توليه المنصب حتى اليوم