عبر واضعو السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الشهر الماضي عن قلقهم خشية أن يؤدي التعجل في رفع أسعار الفائدة إلى إضعاف تعافي الاقتصاد الأمريكي وتجادلوا بشأن أثر التخلي عن "التحلي بالصبر" في سياسة المجلس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت محاضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية في 27 و28 من يناير كانون الثاني والتي نشرت اليوم الأربعاء إن مسؤولي البنك ناقشوا آثار استمرار انخفاض التضخم على ثقة البنك المركزي في المضي قدما برفع اسعار الفائدة. ولاحظوا ايضا ان تباطؤ النمو الاقتصادي للصين والتوترات في الشرق الأوسط وأوكرانيا تشكل ضغوطا نزولية على آفاق النمو الاقتصادي الأمريكي. وقال مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي إن قرار موعد رفع اسعار الفائدة سيظل معتمدا على ما ستكشف عنه البيانات الاقتصادية.