مصادر تكشف ل"صدى البلد" ملامح مخطط الإخوان وحماس: * استهداف الجيش عن طريق التكفيريين وتغطية إعلامية لإضعاف الروح المعنوية للجنود * تدمير منشآت الدولة ك"السكك الحديدية والمطارات ومحطات الكهرباء والسد العالي والقناة" * تحديد العناصر الفاعلة واستهدافها بالاختطاف والاغتيال والإعدام العلني * إنشاء الأنفاق الهجومية وتجهيزها بشكل كامل لتنفيذ عمليات تخريبية * إثارة الرأي العام ضد القوات المسلحة ومؤسسات الدولة * تقسيم المجتمع المصري وإثارة الفتنة وتكريس فكرة القبلية والطائفية * إقناع المجتمع الدولي بأن النظام المصري يمثل عائقا أمام استقرار المنطقة * سحب أكبر قدر من العملات الأجنبية والتلاعب في أسعارها * - إنشاء طوائف شيعية لاستمرار الدعم الإيراني للحركة والتنظيم كشفت مصادر ل "صدى البلد" عن العلاقة الوثيقة بين تنظيم الإخوان الإرهابي وحركة حماس الفلسطينية حيث خطط التنظيم السري بالتنسيق مع الحركة للعمل على إسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها في فترة زمنية تراوحت بين 3 إلى 5 سنوات من خلال التحرك على جميع المستويات خاصة المستوى العسكري بالاعتماد على تفكيك المؤسسة العسكرية المصرية واستهدافها بمعرفة تنظيمات تكفيرية لتأكيد سلمية تنظيم الإخوان وعبر التغطية الإعلامية المكثفة للعمليات الكبرى التي تستهدف القوات المسلحة لإضعاف الروح المعنوية للجنود وانعكاس ذلك على سلوك الجنود تجاه المواطنين. وقالت المصادر إن المخطط شمل تشتيت جهود القوات المسلحة بإختلاق مواقف أمنية مفتعلة لفقد القدرة على تقييم المخاطر الحقيقية والوهمية وتوسيع نطاق تنفيذ العمليات خارج سيناء لتشمل جميع محافظات الجمهورية وسعى التنظيم بالتعاون مع حماس إلى تنفيذ عمليات كانت تستهدف منشآت الدولة الحيوية ك"السكك الحديدية والمطارات ومحطات الكهرباء والسد العالي وقناة السويس" ثم يتم تبني الهجمات من خلال التنظيمات السلفية الجهادية. وتابعت المصادر أن التنظيم سعى وحركة حماس لرصد وتحديد العناصر الفاعلة داخل مؤسسات الدولة واستهدافها بالاختطاف والاغتيال والإعدام العلني". وأوضحت المصادر أن حماس حاولت خلال هذه المدة استكمال إنشاء الأنفاق الهجومية وتجهيزها بشكل كامل كأنفاق بغرض تنفيذ عمليات تخريبية كما سعت لتنفيذ الأكمنة بصورها المختلفة "المتنقلة مزروعة " باستخدام الأنفاق واختيار التوقيتات المناسبة لتنفيذ العمليات الكبرى وبينت المصادر أن الحركة والتنظيم كانوا يسعون إلى الحصول على أكبر قدر من المعلومات عن القوات المسلحة من خلال استهداف واستقطاب ضباط القوات المسلحة وأشارت المصادر أن المخطط على المستوى الشعبي كان يعتمد على إثارة الرأي العام ضد القوات المسلحة ومؤسسات الدولة وتحميلهم مسؤولية إفشال أول تجربة ديمقراطية من خلال أساليب كممارسة الضغط النفسي على المواطن بصفة مستمرة بما ينعكس على سلوكه وانتقاده لأداء الحكومة من خلال التركيز على إثارة المشاكل الداخلية اليومية وبشكل دائم كمشكلة "المرور والخبز والفقر والبطالة والكهرباء والمرض" واختلاق مشاكل يومية جديدة. وأضافت المصادر أنه تم توجيه كوارد التنظيم العاملين في المصالح الحكومية لتعطيل تقديم الخدمات وتعمد طلب الرشاوى لإنهاء تلك الخدمات. كما كشفت المصادر أن الجماعة عملت على فكرة تقسيم المجتمع المصري إلى عدة فرق متصارعة من خلال إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وتكريس فكرة القبلية والطائفية وتكوين فكرة الجماعات ك"النوبيين والمسيحيين والقبائل العربية والصعيد" وتأجيج التصارع بينهم. وشمل مخطط الجماعة والحركة –حسب المصادر- استتهداف ممتلكات الدولة والأفراد الداعمة لها من خلال عمليات التفجير والحرق والإتلاف وتوفير المناخ لاستمرارية المظارهات الطلابية لتشجيع المواطنين للانضمام إليها وسحب أكبر قدر من العملات الأجنبية والتلاعب في أسعارها وتنظيم حملات إعلامية للطعن في صلاحية منتجات القوات المسلحة من السلع الغذائية للاستهلاك الآدمي ومشاركة قسم الأخوات في المظاهرات والتركيز إعلاميا على التجاوزات الأمنية حيالهن ونشر المقالات المؤيدة للدولة المصرية والتي تنشر في الصحافة الإسرائيلية. وبينت المصادر مخطط الجماعة والحركة على المستوى الدولي للتحريض على مصر من خلال إقناع المجتمع الدولي بأن النظام المصري يمثل عائقا أمام استقرار المنطقة والتركيز الإعلامي على انتهاكات النظام ضد عناصر التنظيم "من وجهة نظرهم"واختلاق الأزمات المستمرة بين المسيحيين والمسلمين لإثارة الكنيسة والدول الغربية وتشجيع إنشاء الطوائف الشيعية للحصول على الدعم الإيراني للتنظيم والاستفادة من الأوضاع في ليبيا والحصول على أكبر قدر من الأسلحة المضادة للدروع والصواريخ المحمولة لحين توفير إمدادات بديلة. ولفتت المصادر أن الخطة على المستوى الدولي اشتملت أيضا على بعض التوجيهات كاضطلاع قيادات التنظيم في الداخل بتنفيذ ما يخص التحركات على المستويان "الداخلي والدولي" وخاصة أن التنظيم قد أجرى مؤخرا تعديلات على تشكيلاته بما يتناسب مع الخطة المشار إليها. وشمل المخطط قيام حركة حماس بالتنسيق مع التنظيمات السلفية الجهادية في سيناء لتنفيذ ما يخص التحرك على المستوى العسكري لما لها من خبرة سابقة في تنفيذ العمليات العسكرية.