أكد الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، أهمية التخطيط الاستراتيجي القائم على الأدلة والدراسات العلمية، مضيفا: " هذا لن يتأتى بغير تضافر كافة الجهود معًا والتنسيق المستمر من تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ورفع عبء المرض الثقيل عنهم مما يصب بالتأكيد على مرامي وأهداف التنمية الاقتصادية الشاملة التي تسعى إليها مصر في عصرها الجديد". وأشار الوزير، خلال كلمته التى ألقتها نيابة عنه دكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية المتكاملة بالمؤتمر السنوى السابع عشر للمسح الاجتماعي الشامل للمجتمع المصرى "قراءة مستقبلية"، والذى عقد صباح اليوم بالمركز القومى للبجوث الاجتماعية والجنائية؛ إلى أن "الدافع الرئيسي وراء اهتمام وزارة الصحة والسكان بوضع نظام قومي شامل للتأمين الصحي لغير القادرين هو تقديم خدمات صحية بأعلى مستوى للجميع وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية خاصة الفقراء ومحدودي الدخل. وأضاف: "كما يجرى حالياً وضع خطة تنفيذية لتحقيق ما تم إطلاقه بالورقة البيضاء والتي تحدد إطارًا عامًا و تصورًا لقطاع الصحة في مصر عام 2030"، لافتاً إلى سعي الوزارة إلى الانفتاح على كافة الشركاء الحقيقين في تحقيق كافة الأهداف المشتركة وهذا ما يجرى بالفعل لتحقيق مبادئ خارطة الطريق للرعاية الصحية في مصر والتي تسعى لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتقديم خدمات صحية بجودة عالية بحلول عام 2030 .