محللون: - مصر تخوص حربا دولية ضد الإرهاب.. وتحركات "الخارجية" ضرورة - "تحرك وزير الخارجية مقدمة لرسائل دولية مشتركة ضد الإرهاب - تحركات وزير الخارجية تكسب مصر دعما دوليا لمحاربة الإرهاب جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابه أمس للأمة حول إعطاء أوامر لوزير الخارجية للتحرك الدولي ضد الإرهاب الذي تواجهه مصر، وذلك عقب ذبح 21 مصريا على يد الجماعات التكفيرية بليبيا؛ لتثير العديد من التساؤلات عن كيفية التحرك وما سيجنيه. في هذا الصدد، قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بمركز البحوث الجنائية: إن التحركات التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاب أمس وزير الخارجية باتخاذها من الممكن أن تؤتي ثمارها بأن تكسب مصر قوة ضغط وحشد دولي ودعم لحربها علي الإرهاب. وأضاف "سلامة" - في تصريح خاص ل"صدى البلد" - أنه لابد أن يكون هناك دور تكميلي من جانب وزارة الداخلية والخارجية، والتأكد من عملية التواصل مع الأطراف التي تمتلك مصادر قوة في ليبيا، وتستطيع أن تمد مصر بالمساعدة المعلوماتية والعسكرية في حربها على التنظيم في ليبيا. وطالب أستاذ العلوم السياسية بمركز البحوث الجنائية، الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم رؤية واضحة لكيفية حماية المصريين الموجودين حاليا في ليبيا الآن حتي يتم إجلاؤهم لمصر، لضمان عدم تكرار الحادثة مرة أخرى. وفي السياق ذاته قال الدكتور يسري العزباوي، الباحث في مركز الأهرام الإستراتيجي، إن "تحرك وزير الخارجية سامح شكري عالميا في الوقت الراهن مطلوب؛ خاصة أن مصر تخوص حربا دولية ضد الجماعات التكفيرية". وأوضح "العزباوي" في تصريح ل"صدى البلد"، أن "التحركات ستسفر عن مساعدة الدول الأوروبية لمصر، وأيضاً ستوضح وجهة نظر الدولة المصرية في رد فعلها تجاه تلك الجماعات". ومن جانبه قال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن "تحركات وزير الخارجية دوليا تأتي في إطار تركيز الدبلوماسية على قضايا الإرهاب كمقدمة لرسائل تنموية دولية مشتركة". وأوضح "عودة" في تصريح ل"صدى البلد"، أن "دعوة المجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب ستعمل وفق منهجية واضحة، فضلاً أن أحوال المنطقة الحالية تفرض علينا التعاون من أجل محاربة الإرهاب الدولي".