أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، أنه يرى ترك تقدير الموقف لما حدث فى ليبيا من إعدام تنظيم داعش الإرهابى للمسيحيين المصريين المختطفين للقيادة السياسية لاتخاذ القرار المناسب وفقًا لما لديها من معطيات ومعلومات ليست موجودة لدى القوى السياسية. وأشار مخيون إلى أنه لا يجب الضغط على القيادة السياسية للقيام بعمل فى اتجاه معين لأن المسئول قراره لا يكون كقرار الفرد العادى باعتبار أنه يتحمل مسئولية شعب بأكمله. وأدان "مخيون" الجريمة البشعة التى تتنافى مع الإسلام والتى أقدم عليها تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا وراح ضحيتها 21 مسيحيًا مصريًا لافتاً إلى أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب المصرى إلا صلابة لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية ولاستكمال بناء مؤسسات الدولة.