أكد اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا أن الدولة كلها "أسرة واحدة" ومعاناة أي مواطن هي مشتركة للجميع، وهناك مشاورات مستمرة للتوصل إلى حلول بشأن مصير المختطفين من أبناء محافظة المنيا في دولة ليبيا ، مع الوضع في الاعتبار الظروف والأوضاع الامنية والسياسية المنفلتة في ليبيا ، موضحا أنه حتى الآن لا توجد اية تأكيدات أو أدلة قاطعة حول مصير أبنائنا. جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بأسر المختطفين بليبيا بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور الدكتورة غادة والى وزير التضامن الاجتماعى ، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف ، واللواء جمال قناوي رئيس الوحدة المحلية لمركز سمالوط. وأعرب المحافظ عن خالص حزنه وأسفه لما آلت إليه الظروف والاوضاع في دولة ليببا الشقيقة ، مما أدى إلى تهديد حياة ومصير المصريين المقيمين بها ، وأعرب عن خالص دعواته بعودة أبنائنا إلى أرض الوطن بسلامة الله. وطالب المحافظ جميع أبناء الوطن بالاصطفاف خلف القيادة السياسية ،للحفاظ على الدولة المصرية التي تحُاك حولها الكثير من المخططات للإيقاع بها ، مع تقدير الوضع الأمني الراهن في الدول المحيطة بنا. وأشار زيادة الى ان مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة ستقوم غدا السبت بالبدء فورا في الاجراءات الخاصة بعمل "الابحاث الاجتماعية"لاسر المختطفين لصرف 1200 جنيه شهريا كمعاش لكل اسرة، بدء من شهر يناير ، حتى يتضح مصير ابنائهم. كان المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ، قد كلف وزيرى الأوقاف والتضامن الاجتماعي ومحافظ المنيا، بالتوجه مساء اليوم وبشكل فورى إلى الكنيسة التى يقيم بها أسر المختطفين، للقاء أهالى أسر المواطنين المختطفين والاطمئنان عليهم بما يناسب إقامتهم وإعاشتهم، والتأكيد لهم على أن الدولة تقدر ظروفهم، وتقف بجانبهم. كما كلف رئيس الوزراء وزيرة التضامن الاجتماعى بصرف معاش استثنائى 1200 جنيه شهريا لأسر المصريين المختطفين، وتكليف وزير الصحة بتوفير الرعاية اللازمة لها.