اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الثلاثاء بأن الاضطرابات السياسية في اليمن تؤثر على قدرتها على مكافحة الإرهاب لكنها ما زالت تدرب بعض القوات اليمنية ولديها إمكانية أن تنفذ عمليات جديدة داخل البلاد ضد متشددي تنظيم القاعدة. وقال الاميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون في مؤتمر صحفي "لا شك أنه نتيجة الاضطراب السياسي في اليمن... تأثرت قدرتنا على مكافحة الإرهاب." وأضاف "بينما أقف هنا اليوم نواصل إجراء بعض التدريب. مازالت لدينا الإمكانية -من جانب واحد اذا اقتضى الأمر- للقيام بعمليات لمكافحة الإرهاب داخل اليمن." كانت رويترز ذكرت في وقت سابق يوم الثلاثاء أن الولاياتالمتحدة ستغلق سفارتها في اليمن بسبب الوضع الأمني المضطرب في البلاد حيث يسيطر الحوثيون المدعومون من ايران على العاصمة. وأحجم البنتاجون عن التعليق على وضع السفارة لكنه قال إن الجيش الأمريكي مستعد لإجلاء موظفيها اذا طلبت وزارة الخارجية الأمريكية منه ذلك.