حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة اليوم الاحتلال الإسرائيلى من أي اعتداء على الأسرى خلال إضرابهم المفتوح عن الطعام المقرر أن يبدأ غدًا الثلاثاء، مؤكدة أن كافة الأجنحة العسكرية للفصائل لن تقف صامتة أمام أي مساس بهم. وطالبت الفصائل -فى مؤتمر حاشد عقد أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة اليوم الاثنين- بعمليات أسر جديدة لجنود إسرائيلين لمبادلتهم مع الأسرى فى سجون الاحتلال، مشددة على أن هذه هى الوسيلة الوحيدة لتحرير كافة الأسرى الذين يبلغ عددهم 4700 أسير. كما طالب نائب رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر سلطة رام الله بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق يد المقاومة في الضفة المحتلة لفك قيد الأسرى في سجون الاحتلال. وقال بحر "إن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قضية مقدسة وأغلى من كل شيء، لأنهم يقتلون في غياهم السجون دون حق، داعيًا إلى استمرار الفعاليات المناصرة للأسرى في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، مشددا على ضرورة أن تسير المسيرات نحو السفارات الإسرائيلية في كافة الدول انتصارا ليوم الأسير الفلسطيني". وأضاف: "إنه من العار على سلطة رام الله أن تبعث برسالة مفاوضات لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في يوم الأسير، معتبرا أن ذلك استخفاف بالأسرى والشهداء ومقاومة الشعب الفلسطيني، كما أنه يلفت النظر عن معاناة الأسرى". يشار إلى أنه من المقرر أن يلتقي غدا رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لتسليمه رسالة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وأكد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد أن المقاومة لن تترك الاحتلال الإسرائيلي يستفرد بالأسرى داخل المعتقلات والزنانين، منبها إلى أن كل الخيارات مفتوحة في حال أقدم الاحتلال على أي تصرف غاشم ضد الأسرى البواسل.