كشف الإعلامي أحمد موسي، عن وجود خلافات بين رئيس الوزراء البريطاني ونائبه بشأن إدراج جماعة الإخوان على قائمة الجماعات الإرهابية. وأضاف موسي، خلال برنامج «علي مسئوليتي» علي فضائية «صدي البلد» أن هناك كثيرا من المدارس البريطانية التي تخضع لسيطرة الجماعة الإرهابية، موضحاً إن الإنتخابات البريطانية المقبلة ربما تلعب دورا كبيرا في عدم إدارج الجماعة الإرهابية. وأوضح موسي، إن بريطانيا تُعد الدولة الأولي التي تأوي عناصر الجماعة الإرهابية بنسبة لا تقل عن 70% من الإرهابيين الذين يبثون سمومهم فى الدولة المصرية، مضيفاً أن الغريب في الأمر أن بريطانيا من حين لآخر تخرج علينا لتقول إنها تدرس إدراج الإخوان علي قوائم الإرهاب والتنفيذ لا شيء. وواصل: "إن حسن البنا المجرم الأكبر صناعة بريطانية بحتة لذا هناك دعم كبير لعناصر الإخوان في لندن".