قال الدكتور خالد الجندي، الداعية الإسلامية، إن الكارهين للإسلام ينشرون البلبلة بادعائهم زورًا وكذبًا حرق سيدنا أبوبكر الصديق رضى الله عنه ل«الفجاءة السلمي». وأوضح الجندي، خلال برنامج «نسمات الروح»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن هذه البلبة لا تصدر إلا من كاره للدين متربص ويريد تحميل الإسلام مسئولية الأحادث الإرهابية، مؤكدًا أنه لم تثر هذه البلبة في الأردن بعد حرق داعش لطيار معاذ الكساسبة. وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن مثيري البلبلة يريدون إلصاق الإرهاب بالإسلام زورًا، منوهًا بأن ما يفعله تنظيم داعش إرهاب لا علاقة له بالإسلام. وكان الإعلامي إبراهيم عيسى، قد أرجع الجرائم التي يرتكبها تنظيم «داعش»، وآخرها جريمة حرق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة حيًا، إلى الفكر الإسلامي، منوهًا بأن «داعش استندت إلى آيات وتفسيرات لآيات وأحاديث نبوية موجودة بالفعل»، مدعيًا أن أبو بكرالصديق، حرق الفجاءة السلمي حيًا.