قال السفير سونج كيم ممثل واشنطن الخاص للسياسة بشأن كوريا الشمالية اليوم السبت إن بيونج يانج لم تبد أي إشارة واضحة على جاهزيتها لمناقشات " جادة وبناءة " بشأن برنامج أسلحتها النووية. وذكرت وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية في نشرتها باللغة الانجليزية ان السفير لم ينف صراحة تقرير لوسائل الاعلام الكورية الجنوبية عن أن واشنطن عرضت الاجتماع مع بيونج يانج في بكين بعد فترة وجيزة من رحلته إلى آسيا الاسبوع الماضي وقال إن الولاياتالمتحدة منفتحة على التفاوض. وأضاف " اتصور أن الموقف المشترك لكل الاطراف بما في ذلك الصينوالولاياتالمتحدة هو أننا يجب أن ننزر إلى فرصة للانخراط الجاد مع كوريا الشمالية ". وقال " لقد أوضحت الولاياتالمتحدة انها منفتحة على الحوار مع كوريا الشمالية بشأن نزع اسلحتها النووية وأن بيونج يانج على علم بزيارته لبكين " رغم انه رفض مناقشة تفاصيل الاتصالات الدبلوماسية. ومضى يقول " السؤال ليس ما نود أن نفعله .. السؤال هو ما إذا كان الكوريون الشماليون مستعدين لاي مناقشات جادة ونباءة بشأن القضية النووية ". وقال كيم انه لم يكن هناك اي اجتماع مع مسؤولين كوريين شماليين في بكين الاسبوع الماضي. تجدر الاشارة إلى أن المحادثات السداسية بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي والتي تتضمن الكوريتين و الولاياتالمتحدةوالصينوروسيا واليابان متوقفة منذ اواخر عام 2008 عندما انسحبت بيونج يانج من طاولة التفاوض معلنة نهاية التفاوض. ومنذ تجربتها النووية الثالثة دعت كوريا الشمالية إلى استئناف المفاوضات دون شروط مسبقة لكن كوريا الشماليةوالولاياتالمتحدة اصرتا على أن تتخذ بيونج يانج خطوات تظهر استعدادها الالتزام بتعهداتها النووية. وفي خطوة قد تعقد الجهود الدبلوماسية لاقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن طموحها النووي عززت موسكو –المختلفة مع الغرب بشأن اوكرانيا – علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية مع بيونج يانج في وقت اعلنت فيه الصين استياءها من سلوك كوريا الشمالية الجامح. وأكدت كوريا الشمالية حضور زعيمها الشاب كيم جونج اون مراسم في اواخر مايو في روسيا احتفالا بنصر السوفيت على المانيا النازية في الحرب العالمية الثانية وذلك وفقا لبيان اصدره الكرملين يوم الاربعاء الماضي دون ذكر اسم الزعيم. وإذا تحقق ذلك ستكون روسيا هي اول زيارة اجنبية لكيم منذ أن تولى زمام حكم الدولة الشيوعية في اواخر عام 2011. ورغم زيارة الزعيم الكوري الشمالي المحتملة لروسيا قال المبعوث الامريكي ان الشيء الاساسي هو أن روسيا " معارضة بشدة للاختبارات النووية الاضافية في كوريا الشمالية ".