انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم،مسيرة تضامنية مع الطيار الأردني معاذ الكساسبة وذلك بمسقط رأسه في محافظة الكرك (120 كم جنوبعمان) ، شارك فيها ذووه وأبناء عشيرته ونشطاء في الحراكات الشعبية بالمحافظة. وطالب المشاركون في المسيرة بإطلاق سراح الكساسبة ، مؤكدين في الوقت ذاته دعمهم لجهود العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والأجهزة الرسمية الحكومية الرامية لاستعادة الطيار الأردني إلى بلاده سالما غانما. وكان تنظيم (داعش) قد أسقط في الرابع والعشرين من ديسمبر الماضي إحدى الطائرات التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وذلك في منطقة الرقة السورية واختطف الطيار الأردني الكساسبة. وعلى الصعيد الرسمي..جدد الأردن أمس الخميس ، على لسان وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ، التأكيد على استعداده إطلاق سراح السجينة العراقية ساجدة الريشاوي مقابل استعادة الكساسبة فيما لم يصدر أي بيان من تنظيم (داعش) حول المطلب الأردني حتى اللحظة. وساجدة الريشاوي (44 عاما) ، التي يطالب تنظيم داعش بإطلاقها مقابل الإفراج عن الرهينة الياباني ، محكوم عليها بالإعدام منذ نحو تسعة أعوام في الأردن وهي انتحارية شاركت في تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في 9 نوفمبر 2005 ، لكن حزامها الناسف لم ينفجر حينها.