غادرت سفن صيد صينية منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي بصيدها يوم السبت منهية مواجهة استمرت ستة ايام لكن موجهة ضربة لجهود الفلبين لتأكيد سيادتها بشأن المنطقة وحماية الموارد البحرية. وكانت الفلبين تريد ان يسلم الصيادون الصينيون ما اصطادوه من رخويات ضخمة وشعاب مرجانية واسماك قرش حية قرب منطقة سكاربورو شوال مقابل الخروج الآمن من المنطقة. وارسلت الصين سفن استطلاع لحماية الصيادين في حين ارسلت الفلبين سفينة حربية كبيرة. واستمرت المفاوضات لفترة طويلة وغادرت السفن الثماني دون ان تتخلى عن اي شيء مما اصطادته. وقال وزير خارجية الفلبين البرتو ديل روزاريو في بيان "سفن الصيد الصينية غادرت البحيرة وهو تطور كنا نعمل باتجاهه باستثناء عدم قدرتنا على مصادرة ما اصطادوه بشكل غير قانوني ... وهو امر مؤسف." والصين في نزاع مع عدة دول في المنطقة بينها الفلبين بشأن مناطق في بحر الصين الجنوبي الذي يعتقد انه غني بالنفط والغاز وبه مسارات مهمة للنقل البحري. وهناك قلق بين بعض الجيران بشأن ما يرونه تأكيدا متناميا للصين على احقيتها في البحر وحزر وشعاب ومناطق ضحلة مختلفة. وقد تبادلت الفلبين والصين الاحتجاجات الدبلوماسية بشأن المواجهة الاخيرة حيث شكت الفلبين من التوغل والصيد غير القانوني وتقول الصين ان صياديها تعرضوا للمضايقات. وقال قائد عسكري فلبيني ان سفينة تابعة لخفر السواحل الفلبيني وسفينة صينية لا تزالان في المنطقة.