أعلنت الخدمات الصحية البريطانية نيتها فى توفير دواء يبلغ سعره 9 ملايين جنيه إسترليني حوالى (15 مليون دولار)، مجانًا لمائتي مريض يعانون من مرض كلوي نادر. وقال المعهد الوطني البريطاني للرعاية الصحية، إن الدواء، المعروف باسم «إيكوليزوماب» أو «سولاريس» ، سيكلف الخدمات الصحية البريطانية ما يصل إلى 124 مليون دولار سنويًّا، ومن شأنه السماح للمرضى بالعيش بشكل مستقل على مدى عقود. ويعالج هذا الدواء متلازمة نادرة، لا يوجد لها ترجمة باللغة العربية، ويمكن تعريفها بأنها وجود فائض من الأحماض الأمينية والبروتين في الدم بسبب فشل الكلى في التعامل معها، مما يسبب التهاب الأوعية الدموية، وتكوين الجلطات الدموية في جميع أنحاء الجسم،مما يؤدى مباشرة للموت . وطبقا للتقرير الذى أوردته صحيفة " الديلى ميل " البريطانية فأن هذا الدواء لا يباع فى الصيدليات ولا المختبرات ورغم أن أسمه سولاريس وهو ما يشير إلى أسم وردة إلا أنه أخطر الأدوية على الإطلاق فى العالم، حيث يبلغ سعر تكلفة الجرعات المطلوبة للإستمرار حيا حوالى 15 مليون دولار فهو أغلى دواء فى العالم، ويسمح للمريض بالعيش لسنوات إذا حافظ على تناول الجرعات بشكل منتظم، على عكس أدوية السرطان التى قد تطيل العمر لأشهر معدودة فقط . ووصف هذا الدواء بأنه " أختراق مهم " حيث يتيح للمريض العيش 25 عاما لكنه يكلفه حوالى 530 ألف دولار لجرعات كل مريض سنويا ، وكان العلاج التقليدى السابق للمرضى هو بعمليات غسل للكلى ولم تنفع ومعها يموت المريض ، إلا أن مختبرات أليكسوس الأمريكية ونظيراتها فى أوروبا استثمرت فى علاج وحيد انتجوه كيماويا وداعما للمناعة بمقويات حيوية وسريعا تأكدوا أنه منع الفشل الكلوى القاتل ومازال حتى الآن يتناوله 65 مريضا حول العالم ويعيشون أحياء ، وكان الدواء قد تمت الموافقة على استخدامه قبل 7 سنوات فى أمريكا وأوروبا .