أكد الراهب القمص انجيلوس النقادى، كاهن الكنيسة القبطية المصرية الافريقية بأديس ابابا ان دور الكنيسة المصرية تلطيف الاجواء وتوطيد العلاقات بين الكنيستين والشعبين بجانب خدمة الاقباط المقيمين بأثيوبيا، مشيرا الى ان العلاقات المصرية الاثيوبية قديمة العهد جدا وترجع الى حام ابن نوح. وأضاف القمص فى تصريح خاص ل"صدى البلد" ان العلاقات توطدت بالتجارة مع مصر فى عصر حضارة نقادة الثالثة حوالى سنة 4000 قبل الميلاد واستمرت العلاقات فى العصر الفرعونى، وحول ردود افعال زيارة بطريرك اثيوبيا التى قام بها الى مصر مؤخرا الى مصر ولقائه البابا تواضرس اكد الكاهن انها كانت زيارة تاريخية ومشرفة التمس نتائجها من خلال انطباعات البطريرك الاثيوبى ورجال الكنيسة المرافقين له، حيث كان هناك تنسيق كبير من الجانب المصري سواء من رجال الامن او الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة والوزراء وشيخ الازهر وقيادات الكنيسة المصرية. وأشار الى ان نتائج الزيارة ظهرت على الشعب الاثيوبى الذى رحب ترحيبا كبيرا بالزيارة ونتائجها ، وحول زيارة مرتقبة للبابا تواضروس الى اثيوبيا قال الكاهن، انه عندما يسمح الرب ستكون هناك زيارة قريبا ان شاء الله وان خطة البابا تواضروس الخارجية تشمل زيارة اثيوبيا حيث دعاه البطريرك الاثيوبى، لزيارة أديس أبابا وستتم فى القريب العاجل عندما تسمح الظروف . وعبر القمص عن رغبته في الا تكون الزيارت مقصورة فقط على الزيارات الكنسية بل تكون هناك زيارة لعناصر الشعبين من رجال الاعمال والصناعه وعلى كافة المستويات "التعليمى والكنسى والثقافى".