أكد اللواء فاروق المقرحي أن هناك فارق كبير وشاسع بين يوم 28 يناير 2015 ويوم 28 يناير منذ أربع سنوات، لافتا الى أن 28 يناير 2011 اختفت الشرطة فيه منذ السادسة مساء، بعد أن نفذت الإخوان مخططها وتم اقتحام 97 قسماً و 27 نيابة ومحكمة. وأضاف "المقرحي"، فى حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن الإخوان قسموا أنفسهم وركزوا من هجومهم على أقسام الشرطة لتشتيت جهود الأمن، مستعينين بالبلطجية بعد أن وعدوهم بأنه سيتم حرق ملفاتهم الموجودة بتلك الأقسام. وكشف المقرحي عن أن أحد المواطنين أخبره بذلك المخطط وقت تنفيذه بالدلنجات، لافتا الى أنه اتصل بالقيادات الموجودة هناك وتواصلوا مع الأهالى الذين تضامنوا مع الشرطة ومنعوا اقتحام المركز هناك، لافات الى انه قد يكون المركز والقسم الوحيد الذى لم يتم اقتحامه فى 28 يناير 2011، رغم أنه تم اقتحام 97 قسما و27 نيابة ومحكمة .